“موّلوا واستجيبوا وامنعوا واجمعوا”.. الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

يوافق يوم 25 نوفمبر من كل عام، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، حيث أعلنت منظمة الأمم المتحدة هذا اليوم بالتحديد للاحتفال بالقضاء على كل أشكال العنف المنزلي، التي تتعرض له السيدات في العالم، ويشمل هذا كل أشكال العنف مثل التحرش والضرب والاغتصاب والألم النفسي.

ويرجع السبب إلى الاحتفال بهذا اليوم بالتحديد تكريمًا للأخوات “ميرابال” حيث تم اغتيالهن في عالم 1960، على يد ديكتاتور الدومنيكان رافائيل تروخيلو، وتم الإعلان رسميًا عن الاحتفال بهذا اليوم من قبل الأمم المتحدة عام 1999.

وأعلنت الأمم المتحدة، أنه منذ انتشار جائحة كورونا وحالات العنف ضد المرأة تزداد، موضحة أن الاحتفال هذا العالم سيكون تحت شعار “تحويل العالم إلى البرتقالي: موّلوا، استجيبوا، امنعوا واجمعوا!.

تضامنًا مع المرأة.. إضاءة مبنى مكتبة الإسكندرية باللون البرتقالي اليوم

وأكدت المنظمة أن الاحتفال سيستمر هذا العام لمدة 16 يومًا حتى  10 ديسمبر وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان، كما أن اختيار اللون البرتقالي للاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة كل عام إشارة إلى الرغبة في حياة خالية من العنف.

وأوضحت المنظمة، أشكال العنف الذي تتعرض لها المرأة والتي يجب القضاء عليها، حيث يندرج تحت كلمة العنف كل ما يلي:-

• عنف العشير والذي يشمل الاغتصاب الزوجي، القتل، الضرب والألم النفسي.
• تشويه الأعضاء التناسلية وزواج الإناث في سن مبكر.
• العنف والمضايقات الجنسية مثل الاغتصاب، التحرش، المضايقات الالكترونية، اغتصاب الأطفال، الزواج القسري والأفعال الجنسية غير المرغوب فيها.

في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.. “اتكلمي” هاشتاج تطلقه حملة “إنتي الأهم” لمواجهة التحرش

وأكدت منظمة الأمم المتحدة أنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة بدون القضاء على العنف ضد المرأة والمساواة بين الجنسين وخلق فرص عمل للنساء، بالإضافة إلى حصولهم على الحق في التعليم، فلا يقتصر العنف فقط على العنف المنزلي أو التحرش والإغتصاب، بل يشمل الحرمان من الحقوق والحريات، والمقصود بالعنف هنا هو أي فعل يترتب عليه أذى نفسي أو جسدي أو جنسي أو حرمان.