وزير التعليم ينهي معاناة “طالبة دمج” في استجابة سريعة لما نشرناه
في استجابة سريعة وبعد النشر بـ 24 ساعة، تدخل الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لإنهاء أزمة الطالبة ملك، إحدى طالبات الدمج، التي تعاني من إعاقة بصرية، وكانت تعاني من رفض التحاقها بمدارس الدمج.
وأكد “شوقي”، على أنه سيتم إنهاء الأزمة، والتحاق الطفلة بمدارس الدمج، والمتابعة معها لحين التحاقها بأقرب مدرسة لسكنها، مراعاة لظروفها.
ولي أمر “طالبة دمج” تستغيث بوزير التعليم: “تعبت باللف ببنتي ونفسي تتعلم”
وكانت والدة ملك، قد استغاثت بوزير التعليم، عبر ” القاهرة 24″، بقولها: “تعبت باللف ببنتي وهي تعبت ومفيش حد بيحل”، مناشدةً بالتدخل لتمكن ابنتها من حقها في التعليم.
وقالت ولي الأمر حينها: “بنتي بتشوف بعين واحدة بنسبة 10% من طلاب الدمج، ومن سنة 2017 روحت ولفيت إني أدخلها مدرسة، وقدمتلها في مدرسة خاصة، والمديرة قالتلى هتدفع المصاريف كاملة وتحضر سماعي لكن مش هتتأيد بأوراق رسميه داخل المدرسة”.
وأشارت ولي الأمر، إلى أنها رفضت تعلم ابنتها بهذا الشكل، ففي الوقت الذي لن تتمكن فيه من الحصول على شهادة سيكون الأمر صعب، موضحةً أنها ذهبت لأكثر من مدرسة وكان الرد منهم الرفض.
وأضافت، حينما علمت أن هناك ما يسمى بتعليم الدمج وأنها يمكن أن تتمكن من الحصول على حقها في التعليم، موضحةً أنه مع وصول ابنتها لميعاد اختبار الذكاء، والذي يعد أهم شروط الدمج، وهو أن الطفل يكون لديه إعاقة واحدة فقط، فوجئت بتعامل غير لائق.
وأضافت ولي الأمر: “الأستاذة اللي بتعملها اختبار الذكاء، تعاملها كان غريبا جدًا بصراحة، بنتي الإعاقة في نظرها، والاختبار عاملاه بيعتمد أنها تشوف زى مثلا رسومات صعبة وصغيرة وبتقولها إيه الشكل ده”، وبدأت في أسئلة صعبة تعتمد على النظر.
وتابعت ولي الأمر: “شرحت للأستاذة إللى بتعمل الاختبار، لكن بصراحة هى كانت متعصبة، وصعب النقاش معاها وفي الآخر قالت لي بنتك عندها إعاقتين مش واحدة، وهو البصر وتأخر ذكاء”، مضيفةً: “بس أنا بنتي ذكيه جدًا وبتحفظ بس هي ظلمتها وطبعًا بنتي قعدت تعيط”.
واستكملت: “بعد سنة قدمتلها في تجريبى، ودخلت بس لما المديرة شافتها قالتلي بنتك مش هينفع تحضر مع الطلاب هنا عشان غلط عليها وظروفها، وطلبت منها إني أحضر معاها قالتلى مش هينفع لازم شهادة من وزراة التعليم، ولقيت نفسي هلف حوالين نفسي تاني وبنتي تعبت من اللف”، مردفةً: “كل اللي عاوزاه حد يساعدني عشان اقدر أعلّم بنتي واريحها من التعب اللي شفناه أنا وهي”.
