“الجنايات” تبرئ 11 متهمًا بالخطف والتعذيب وهتك العرض في واقعة حوش عيسى
أسدلت محكمة جنايات دمنهور الدائرة التاسعة الجزائية الستار، على قضية هتك العرض والتعذيب الوحشي، التي وقعت أحداثها بدائرة مركز حوش عيسى بمحافظة البحيره، بتوثيق شاب بالحبال في عمود إنارة وتجريده من ملابسه والاعتداء عليه بالضرب، وإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة، وتصويره في مقاطع فيديو تم بثها علي وسائل التواصل الاجتماعي، وتناقلتها وسائل الاعلام المختلفة، حيث قضت المحكمة ببراءة الـ 11 متهما مرتكبي الواقعة مما أسند إليهم من تهم.
صدر الحكم برئاسة المستشار ضياء محمد هريدي وعضوية المستشارين محمد عبد الحميد السعدني وأكرم محمدين الفضالي وسكرتارية محمود بلال.
استدرجها طليقها إلى منزل عائلته واحتجزها فانتحرت
وترجع وقائع القضية إلى ما أسندته النيابة العامة للمتهمين، أن قام كل من سعيد.ع، ابراهيم. ق ،محمود .ر،الشناوي .م ، احمد .ع ،عاصم ج ، محمد ع، وليد ع، وليد ف، عبدالحليم ر ، عبدالله و، في 28\6\2020 بدائرة مركز حوش عيسى محافظه البحيرة باستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد المجني عليه محمود ف . خ بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به. وتعريض حياتة وسلامته للخطر، وذلك حال حيازتهم سلاح أبيض سكين وأدوات حبل وعصى، وقاموا بخطفه بالإكراه، واستوقفوه عنوة في الطريق العام، ودفعوه داخل إحدى السيارات ملك المتهم الأول، ثم اصطحبوه إلى قرية محمد رفعت التابعة لحوش عيسى، واقترن بتلك الجناية جناية أخرى، بأن هتكوا عرض المجني عليه بالقوة وقاموا بخلع ملابسه، قاصدين من ذلك هتك عرضه بالقوة.
“ممارسات سادية”.. اعترافات مثيرة لسيدة قتلت زوجها: أوثقت معصميه وقتلته بعد ممارسة الجنس
وذلك على النحو المبين بالتحقيقات وسرق المنقولات، هاتف محمول، وبطاقة تحقيق شخصيته المبينين وصفا، وقيمة بالأوراق المملوكين للمجني عليه محمود سعد وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليه بني علي استيقافه حال سيره بالطريق العام واستدرجه لمكان غير المطروق، وحال ذلك أشهروا في وجهه سلاحًا أبيض سكين، مما بث الرعب في نفسه وشل مقاومته وتمكنوا بهذه الوسيلة القصرية من الاكراه من الاستيلاء على المنقولات وقبضوا على المجني عليه دون أمر أحد الحكام المختصين، وبأن قاموا بتكبيله بالحبال مرة في عمود إنارة وأخرى بشجرة، وتجمع الأهالي لمشاهدة تعذيبه، والتعدي عليه بدنيا، مما ألحق به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي كما ورد فى التحقيقات، واغتصبوا توقيعه بالقوة والتهديد على عدد 4 سندات مثبتة، و أكرهوه على البصمة عليها، وانتهكوا حرمة الحياة الخاصة للمجني عليه، وقاموا بتصويره بمقاطع فيديو له عن طريق هاتفهم المحمول، ونشروه علي وسائل التواصل الاجتماعي، وحازوا سلاحًا أبيض سكين دون مسوغ قانوني، وأدوات وعصى وشوم، وطالبت بعقابهم طبقا للمواد الوارده بأمر الإحالة طبقاً لتلك الاتهامات.
