الإثنين 20 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أحمد دياب بعد مواجهة السيسي لماكرون: معندناش حاجة نخاف منها.. نحن أمة تجاهد لبناء مستقبل شعبها في ظروف قاسية

القاهرة 24
سياسة
الأربعاء 09/ديسمبر/2020 - 11:12 م

أشاد النائب أحمد دياب، عضو مجلس الشيوخ، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفرنسا، ولقاءاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة بمثابة تدشين لعلاقة قائمة على المواقف المتبادلة والمصالح المشتركة بين البلدين.

وأوضح دياب أن اعتذار ماكرون عن الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، والتي انطلقت بفرنسا، يؤكد قوة مصر ورئيسها، الذي جعل ماكرون من خلال حواره وأدائه يعتذر في مؤتمر دولي عن مثل هذه الإساءة، مشيرا إلى أن السيسي أكد أنه يطلع على كافة الآراء التي تصدر ولو عبر السوشيال ميديا تجاه كافة القضايا، لا سيما أنها ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس عن قضية تهم الشعب عبر منصات السوشيال ميديا.

وأضاف: “قول ماكرون بأن الدولة الفرنسية غير مسؤولة عن ذلك، مع إعلان أسفه عن الصدمة والألم اللذين تسبب فيهما موقف شخص برسومه المسيئة لنبينا الكريم؛ جاءت بمثابة اعتراف واضح وصريح بقوة وتأثير المجتمع المصري أيضا”.

وذكر عضو الشيوخ، أن الرئيس السيسي يهدف في زياراته إلى خلق علاقة مشتركة قائمة على مصالح متبادلة بما يسهم في النهوض بالاقتصاد المصري على كافة المستويات، وجاء ذلك مُعبرًا، فيما تم من الاتفاق على زيادة العمل المشترك لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، والاستفادة من الفرص الكبيرة التي توفرها المشروعات القومية الكبيرة في مصر، وزيادة التبادل التجارى، عبر إتاحة الفرصة لمزيد من الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجل التعليم والاتصالات والذكاء الاصطناعي، والنقل والتحول الرقمي، والصحة، والبنية الأساسية.

السيسي: يجب معاقبة الدول التي تمول وتسلح المنظمات الإرهابية

 

وبشأن حديث الرئيس السيسي، عن التعاون العسكري وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين، والتعاون الثفافي، وزيادة تدفقات السياحة الفرنسية إلى مصر في ضوء التدابير الخاصة بفيروس كورونا، أوضح دياب أن مصر تفوقت في المجال العسكري في عهد القيادة السياسية الحالية التي حرصت على توفير أحدث الأسلحة لجيشنا العظيم.

وأشار دياب إلى أن ملفي محاربة الإرهاب والتطرف، أحد أهم الملفات التي يضعها الرئيس بأجندته لحماية الشباب المصري من أي تطرف أسوة بما حدث سابقًا، مشيدًا بحديثه مع ماكرون بشأن ما تم من نقاشات حول جهود البلدين الجارية لصياغة آلية دولية لمناهضة التطرف”.

وبشأن ما تطرق إليه الرئيس في حديثه بفرنسا عن وجود 55 ألف منظمة مجتمع مدني بمصر وتأكيده أنها جزء أصيل ومهم جدا في العمل الأهلي، قال دياب، إنه لا يمكن أن ننكر دور الرئيس وحرصه على تكاتف الحكومة مع مؤسسات المجتمع المدني فيما يخص التنمية وهو ما بات واضحًا في إعادته قانون الجمعيات الأهلية للبرلمان مجددًا، لتعديله بما يكفل إشراك المجتمع المدني في العمل العام بما يعود بالنفع على المواطن، مؤكدا أن الحكومة والمجتمع المدني شركاء في التنمية معا.

وبشأن حديث الرئيس عن أن الحل السياسي في ليبيا هو السبيل الوحيد للاستقرار، بالإضافة إلى ضرورة خروج كافة المليشيات من ليبيا، قال: “جميعنا نؤيد حراك القيادة السياسة في الملف الخارجي، وهو ما جعل مصر جزءًا رئيسيًّا في حل القضية الليبية وتحرص على استضافة أطراف النزاع بمؤسسات، والتي كان منها قبول دعوة البرلمان الليبي للبرلمان المصري والمرتقبة قريبا”.

وأشاد بتشديد الرئيس عبد الفتاح السيسي الدائم في مباحثاته مع الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون بضرورة عدم ربط الإرهاب بأي دين وعدم الإساءة للرموز والمقدسات.

نص كلمة الرئيس السيسي خلال مأدبة عشاء رسمية مع “ماكرون”

 

كما أشاد بحديث الرئيس الذي قاله خلال لقائه مع ماكرون بشأن ملف حقوق الإنسان، بأنه من غير اللائق بالدولة المصرية الحديث وكأننا حكام مستبدون، ولا نحترم الناس.

وتابع: “أؤيد حديث الرئيس معندناش حاجة نخاف منها أو نحرج منها، وبالفعل نحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل شعبها في ظروف في منتهى القسوة وشديدة الاضطراب”.

وأكد دياب أن ملف حقوق الإنسان بمصر لا يقبل التدخل الخارجي، ومصر تعمل في هذا الملف على قدم وساق، وتُقدم للمواطن الحق في السكن والحق في حياة كريمة من خلال مبادرات عديدة تعمل عليها الحكومة مع مؤسسات المجتمع المدني.

وأيد دياب القيادة السياسية في رفض أي تدخل خارجي من أية مداخل واهية، والتي دائما ما يكون على رأسها حقوق الإنسان.

 

تابع مواقعنا