دراسة: التهاب الحلق يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية
توصلت دراسة جديدة إلى أن التهاب الحلق المزعج، يجعل المرضى أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
التهاب الحلق يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
اكتشف باحثون من جامعة ساوثهامبتون بإنجلترا، أن المرضى الذين يعانون من مشاكل في الحلق، ناجمة عن عدوى فيروسية أو ارتجاع المريء، كانوا أقل قدرة على تنظيم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
ويعتقد الباحثون أن الرابط يعود إلى تلف الأعصاب في الحلق الذي يؤثر على المنعكس الضغطي، وهو جزء أساسي من الجهاز العصبي مسؤول عن اكتشاف التغيرات في ضغط الدم وضبط معدل ضربات القلب وفقًا لذلك.
لماذا يؤثر التهاب الحلق في خطر الإصابة بالنوبات والسكتات؟
أوضح العلماء أنه عندما يقاوم الجسم عدوى فيروسية، يمكن أن يصبح العصب المبهم في الحلق، والذي يعد ضروريًا لفصل ممرات الهواء عن الطعام، مرهقا، وعلى إثر ذلك يشعر المريض بوجود كتلة في الحلق ويشعر بالحاجة إلى تنظيف الحلق أو السعال، وللتعويض عن الضرر الذي يلحق بهذا المنعكس، يتعين على الجهاز العصبي في الجسم أن يبذل قدرًا كبيرًا من الطاقة للحفاظ على مجرى الهواء آمنًا.
ونتيجة لذلك، يتم إنفاق قدر أقل من الطاقة على التحكم في المنعكس الضغطي، مما يؤدي إلى ضعف تنظيم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب في الجسم.
يعاني أكثر من 100 ألف شخص في المملكة المتحدة من النوبات القلبية كل عام، ويعاني عدد مماثل من السكتات الدماغية، وقد ارتفع هذا العدد منذ جائحة كوفيد-19، مع حدوث 500 حالة وفاة إضافية بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية كل أسبوع.
