5 طرق لتخفيف حدة الإصابة بالتوتر
يعتبر التوتر استجابة طبيعية للتحديات التي تتراوح من الإجهاد القصير الناتج عن ممارسة الرياضة، إلى الإجهاد المزمن الناتج عن التعايش مع الصدمات، ويمكن لبعض استراتيجيات الحد من الإجهاد والتوتر أن تساعد الشخص على إدارة مستويات الإصابة لديه، ولا يعتبر التوتر مجرد أمر خفي، بل إنه مرهق للغاية وقد يجعل المصاب يشعر بالتعب الجسدي.
ووفقًا للخبراء فإن الآثار الجانبية لمستويات التوتر المرتفعة تشمل الصداع الذي يستمر طوال اليوم، أو حتى زيادة الوزن على المدى الطويل، وفيما يلي طرق فعالة لعلاج التوتر، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز نا.
ممارسة تمارين التمدد
تساعد تمارين التمدد على تحسين صحة الجسم، وتخفف حدة التوتر والإجهاد، ومن المهم أخذ فترات راحة بين العمل، حتى عندما تكون مشغولًا للغاية أو في يوم مزدحم، وإذا كنت تقوم بعمل يتطلب الجلوس على المكتب طوال اليوم، فلا يزال بإمكانك التمدد من خلال الجلوس لمدة 5 دقائق دون إجراء مهام العمل، والبدء في التمدد لمدة بضع دقائق.
ويساعد التمدد على تخفيف الانزعاج والألم أو الإصابات المرتبطة بالعمل.
مضغ العلكة
ووفقًا للدراسات، إذا كنت تعاني من التوتر يمكنك مضغ العلكة، ما يساعد على خفض مستويات القلق والتوتر في غضون 10 دقائق، حيث إن مضغ العلكة يوفر تخفيف التوتر.
ممارسة تمارين التنفس
وتعد تمارين التنفس طريقة فعالة للغاية لمنح الجسم دفعة فورية من الأكسجين، ما يساعد على تقليل مستويات التوتر والقلق.
ووفقًا للخبراء، فإن التنفس العميق هو طريقة فعالة للغاية للتهدئة بمساعدة الرئتين، ويمكن ممارستها في أي وقت من اليوم، مرتين على الأقل لجني الفوائد السريعة.
تناول المشروبات الساخنة يقلل
وإذا كنت تبحث عن طريقة سريعة لخفض مستويات التوتر لديك، فما عليك سوى تحضير بعض الشاي، فهو أحد أكثر الطرق العلاجية التي تجعلك تشعر بالراحة على الفور.
ووفقًا للأبحاث، فإن بعض النباتات الشائعة المستخدمة في علاج التوتر تشمل عشبة الأشواغاندا، والروديولا، وزهرة الآلام، والخزامى، وكلها تساعد على الاسترخاء.
استنشاق الزيوت العطرية
يستخدم استنشاق الزيوت العطرية أو العلاج بالروائح أنواعًا مختلفة من الروائح، لتحقيق التوازن بين الصحة البدنية والعاطفية والنفسية.
ومن بين أقوى الزيوت العطرية التي تساعد في مكافحة التوتر، الخزامي، والورد، والبرغموت، والبابونج، وخشب الصندل، وزيت البرتقال.


