السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

علماء آثار ببولندا يكتشفون معادن فضائية في مدافن عمرها 2700 عام

قطعة أثرية
كايرو لايت
قطعة أثرية
الأربعاء 26/فبراير/2025 - 04:44 م

اكتشف علماء الآثار معادن فضائية، مدفونة في مدافن قديمة في بولندا، حيث وجدوا 4 قطع أثرية، 3 أساور ودبوس، تحتوي على معدن الحديد الذي لا يوجد إلا في النيازك، وتم استخراج القطع الأثرية من مقبرتين من العصر الحديدي المبكر، ويعود تاريخهما إلى الفترة ما بين 750 إلى 600 قبل الميلاد، في جنوب بولندا.

واستخدم الفريق تقنيات مختلفة، بما في ذلك الأشعة السينية للنظر داخل الأشياء، وأخرى تستخدم شعاعا من الإلكترونات لإنشاء صور عالية الدقة للأشياء، لتحديد التركيب العنصري للقطع الأثرية، وأظهرت النتائج تركيزات عالية من خامات الحديد المنصهرة والحديد النيزكي والتي يبدو أنها جاءت من صخرة فضائية واحدة.

آثار بها معادن فضائية 
آثار بها معادن فضائية 

الكشف عن معادن فضائية أثرية 

وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تشير مستويات النيكل المرتفعة في الحديد إلى أن المجوهرات كانت مصنوعة من نيزك أتاكسيتي يتميز بلمسة نهائية تشبه المرآة.

وقال الباحثون أيضًا إن خلط مصادر الحديد ربما تم عن عمد لإنشاء أنماط على القطع، وإذا تم إثبات هذه الفرضية، فإن هذا من شأنه أن يجعل هذه القطع الأثرية  أقدم نسخة معروفة من الحديد المنقوش، وكان استخدام النيازك التي تسقط على الأرض لتشكيل الأشياء، ممارسة شائعة منذ آلاف السنين، حيث تم العثور على قطعة أثرية مماثلة في مقبرة توت عنخ آمون. 

آثار بها معادن فضائية 
آثار بها معادن فضائية 
المقبرة الآثرية 
المقبرة الآثرية 

ويوجد حديد النيزك في أنواع معينة من النيازك الحجرية، والتي تتكون بشكل أساسي من السيليكات، وهو ملح يتكون من السيليكون والأكسجين، وتم اكتشاف هذا في مجموعة متحف تشيستوخوفا في بولندا، من قبل علماء بولنديين وفرنسيين قاموا بتحليل الأشياء الجنائزية من مقبرتين، من العصر الحديدي المبكر.

وقام الباحثون بتحليل المجوهرات في الستينيات، لكن القطع الأثرية أعيد تحليلها من قبل البروفيسور ألبرت جامبون، المتخصص في النيازك من جامعة السوربون، والدكتور كارول دزيجيليوسكي من جامعة ياجيلونيان، وقام الفريق بدراسة ما مجموعه 26 قطعة أثرية، بما في ذلك الأساور، وخواتم الكاحل، والسكاكين، ورؤوس الرماح، والقلائد، الموجودة في المتحف، وباستخدام العديد من التقنيات التحليلية، تمكنوا من تحديد التوزيع العنصري للقطع الأثرية وتكوين المادة.

تابع مواقعنا