أسباب الإصابة بالصداع عند الاستيقاظ من النوم
يعد الاستيقاظ مع صداع شعور سيئ، لأنه قد يؤثر على الأنشطة اليومية ويؤدي أيضًا إلى سلسلة من المشكلات الصحية، وهناك العديد من الأسباب الشائعة، التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالصداع عند الاستيقاظ من النوم، نستعرضها فيما يلي وفقًا لما نشر في تايمز ناو.
صرير الأسنان
يمكن لصرير الأسنان أن يسبب صداعًا شديدًا، وغالبًا من أنواع التوتر، حيث يؤدي ضغط عضلات الفك أثناء الصرير إلى الضغط على العضلات حول الرأس والرقبة، وعند تناول الطعام فإنك تضع ضغطًا كبيرًا على العضلات والأنسجة وأجزاء أخرى من الفك، مما ينتشر إلى الرأس والرقبة، ويسبب الصداع وآلام العضلات وانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وهو اضطراب في النوم وعامل خطر لهذه الحالة.
شرب الكحول
يعاني العديد من الأشخاص من الصداع النصفي المؤلم بعد تناول القليل من الكحول، وفي بعض الحالات، يتسبب الكحول في هذه التأثيرات، ولكن قد تلعب بعض المواد المضافة دورًا أيضًا، ويحدث ذلك بسبب الإيثانول، وهو مادة كيميائية موجودة في الكحول تعمل على توسيع الأوعية الدموية، مما يزيد من حجم الأوعية الدموية في الجسم، وإثارة نوبات الصداع النصفي لدى بعض الأفراد، وبخاصة أولئك المعرضين للصداع، كما أن المواد الكيميائية هي أحد مكونات المشروبات الكحولية التي تسبب الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
مشاكل النوم
يرتبط قلة النوم بحركة العين السريعة، والتي تسبب الصداع المؤلم، ويحدث نوم حركة العين السريعة على فترات تتراوح من 90 إلى 120 دقيقة طوال الليل، وإن عدم النوم بشكل كافٍ يمكن أن يسبب آثارًا جانبية، ويمكن أن يكون سبب الصداع أيضًا أرق، مما يجعل من الصعب النوم أو قد يتسبب في الاستيقاظ المبكر.
الكافيين
وينصح خبراء الصحة أيضًا بالتوقف عن تناول الكافيين، الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث صداع شديد في الصباح، والكافيين يمنع استقبالك للأدينوزين، وهي مادة في الجسم تجعل الجسم يشعر بالنعاس، والكافيين منبه يضخ الدم في الجسم بشكل أسرع، مما يساعد في توصيل الأكسجين إلى العضلات، ولكنه أيضًا يفتح الأوعية الدموية حول الدماغ، مما يزيد من تدفق الدم حول الدماغ ويضغط على الأعصاب المحيطة، وهذا يؤدي إلى ما يسمى بالصداع الناتج عن انسحاب الكافيين.
