بمشاركة زاخاروفا.. الدوما الروسي يستضيف مائدة مستديرة لتعزيز التعاون الإعلامي مع إفريقيا
استضاف مجلس الدوما الروسي مائدة مستديرة بعنوان جسر المعلومات: روسيا - إفريقيا، حيث تم تنظيم الحدث من قبل مجلس الخبراء الروسي المعني بتطوير ودعم الشراكة الشاملة مع البلدان الإفريقية، برئاسة نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، ألكسندر باباكوف، بالتعاون مع جمعية الطاقة الإفريقية الروسية، بحضور ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية وقادة روس وأفارقة بارزين، وصحفيين، ومدونين، ومحترفي وسائل الإعلام من روسيا وإفريقيا، وخبراء في الأمن السيبراني، وممثلين عن مراكز الفكر والمؤسسات البحثية.
تعزيز التعاون الإعلامي بين روسيا وإفريقيا
وحسب ما نشره مجلس الدوما الروسي، ركزت المائدة المستديرة، التي أدارها نائب مجلس الدوما الروسي نيكولاي نوفيتشكوف، بمشاركة جوليا بيرج، رئيسة نادي الخبراء جلوبس، على التوصيات العملية لاستخدام وسائل الإعلام والمنصات الرقمية للترويج للمبادرات الروسية الإفريقية واستراتيجيات الاتصال.
وفي افتتاح الفعالية، أكد ألكسندر باباكوف، نائب رئيس مجلس الدوما ورئيس مجلس الخبراء، على ضرورة مشاركة الدولة في معالجة تحديات الاتصال بين روسيا وإفريقيا.
وأضاف باباكوف: يجب علينا إنشاء آليات داخل مجلس الدوما تعطي الأولوية للتدخلات الحكومية من أجل تهيئة الظروف اللازمة لتنفيذ الاستراتيجية الإعلامية الروسية، وهذا يتطلب دراسة متأنية وجادة.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وجود فجوات في شبكات الإعلام بين روسيا وإفريقيا، قائلة: إن شبكة المراسلين الإعلاميين الروس والأفارقة تتمتع بإمكانات النمو ولكنها تظل غير كافية، ولا توجد منافذ إعلامية إفريقية معتمدة في روسيا، وفي حين أن هناك بعض التفاعل مع المراسلين المحليين، فإن الصحفيين الأفارقة يزورون روسيا بشكل متقطع فقط، وخاصة للأحداث الكبرى، ونظرًا للتأثير السائد لوسائل الإعلام الناطقة بالفرنسية والإنجليزية ونقص المحتوى الروسي، فإن الشعوب الإفريقية غالبا ما تتلقى رؤية مشوهة عن روسيا والتعاون الثنائي.
واقترحت زاخاروفا تعزيز العلاقات بين وسائل الإعلام الروسية والإفريقية من خلال مبادرات مثل البرامج التعليمية والجولات الصحفية والمؤتمرات الإعلامية الكبرى.
وأضافت، أن إفريقيا يبلغ عدد سكانها 1.5 مليار نسمة، نصفهم تحت سن العشرين، هذا هو عصر الفضول والطموح، إن التكنولوجيا الحديثة تخلق بيئة معلوماتية لا ينبغي لنا أن نتجاهلها، نحن ندرك ذلك، ولكن لا بد من بذل المزيد من الجهود.


