العثور على طفرة جديدة في إنفلونزا الطيور مرتبطة بإصابة القطط
عثر الأطباء على طفرة في فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 مرتبطة بزيادة العدوى وشدّة المرض في قطتين، وفقًا لـ لوس أنجلوس تايمز.
طفرة جديدة لإنفلونزا الطيور
ومنذ بداية العام الجاري، أصيبت أكثر من 50 قطة بفيروس أنفلونزا الطيور H5N1، وتم العثور على طفرة جينية في فيروس إنفلونزا الطيور H5N1، وهي طفرة مرتبطة بزيادة العدوى وشدّة المرض في قطتين، فيما يقول العلماء إنه مؤشر آخر على المخاطر التي يشكلها الفيروس.
وقالت سيما لاكداوالا، عالمة الأحياء الدقيقة بجامعة إيموري في أتلانتا: القطط تحمل الطفرة وهي مثال مستمر على كيفية تطور هذا الفيروس في الطبيعة ويجب أن يثير قلق الجميع.
وقام هنري نيمان، مؤسس شركة أبحاث اللقاحات Recombinomics Inc، بمراجعة بيانات التسلسل وأبلغ النتائج إلى صحيفة التايمز.
وارتبط الجين الذي حدده نيمان في بيانات التسلسل، والمعروف باسم PB2 E627K، بزيادة انتقال المرض من الثدييات إلى الثدييات وشدته في الحيوانات المختبرية، كما أنها طفرة مشابهة لتلك التي وُجدت في أبقار سان برناردينو الحلوب في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولكن أصلها مختلف قليلًا.
وأُصيبت الأبقار بسلالة B3.13 من فيروس H5N، المنتشرة على نطاق واسع بين الأبقار الحلوب منذ مارس الماضي، أما القطط، فقد أُصيبت بسلالة D1.1 الأحدث، المنتشرة على نطاق واسع بين الطيور البرية، والتي ظهرت أيضًا في بعض قطعان الماشية في ولايتي نيفادا وأريزونا.
