ما حكم ترك صلاة العيد؟.. معلومة قد تُفاجئك وتغيّر نظرتك إليها
ورد سؤال لدار الإفتاء حول ما حكم ترك صلاة العيد؟، حيث أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر الموقع الإلكتروني الرسمي، أن صلاة العيد سنة مؤكدة، وتركها لا يوجب إثمًا، لكنه يفوّت على المسلم فضلها وفرحة المشاركة في هذه الشعيرة العظيمة.
ما حكم ترك صلاة العيد؟
وحول ما حكم ترك صلاة العيد؟، أكد أحمد وسام، أمين الفتوى بالأزهر الشريف، أنَّ صلاة العيد سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وليست فرضًا، مشيرًا إلى أنه يجوز أداؤها في جماعة، ولكن إذا فاتت المسلم، فيمكنه صلاتها منفردًا.

حكم ترك صلاة العيد بسبب النوم
وعن حكم ترك صلاة العيد بسبب النوم، أوضح أمين الفتوى أنَّ من فاتته صلاة العيد بسبب النوم، فلا ينبغي له تركها، بل عليه أن يصليها من غير خطبة، مشيرًا إلى أن صلاة العيد ركعتان، يُكبِّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام.

حكم ترك تكبيرات صلاة العيد
بينما عن حكم ترك تكبيرات صلاة العيد، أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أنَّه يستحب على المسلم الاغتسال والتطيب قبل الخروج لصلاة العيد، لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يغتسل يوم الفطر والأضحى.
وتابعت دار الإفتاء المصرية، أنه ورد عن الحسن بن علي رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المسلمين بارتداء أجمل ما لديهم والتطيب بأفضل العطور.

حكم ترك صلاة العيد للنساء
وحول حكم ترك صلاة العيد للنساء، أكدت دار الإفتاء أنَّ صلاة العيد سنة مؤكدة للرجال والنساء، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم، الجميع بالخروج لأدائها، حتى النساء الحُيَّض، لما تمثله من فرحة وسعادة للمسلمين، واستشهدت بقوله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) سورة البقرة.

هل يجوز أداء صلاة العيد في المنزل؟
وعن هل يجوز أداء صلاة العيد في المنزل؟، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للمسلم أداء صلاة العيد في المنزل إذا تعذَّر عليه الخروج إلى المسجد أو المصلى، وذلك اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، خاصة في حالات الضرورة مثل المرض أو الظروف الاستثنائية.
وأكدت الإفتاء عبر فتوى منشورة على الموقع الإلكتروني الرسمي، أن صلاة العيد في البيت تكون بنفس صلاة الجماعة، حيث يصليها المسلم ركعتين، يكبر في الأولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام، ثم يكمل الركعة بصورة عادية بالتلاوة والركوع والسجود.
كما بيّنت الإفتاء أن أداء صلاة العيد في المنزل يكون دون خطبة، حيث إن الخطبة سنة عند أدائها في المسجد أو المصلى، وليست شرطًا لصحة الصلاة، مشيرة إلى أن المسلم الذي يصلي العيد منفردًا أو مع أهل بيته ينال الثواب، مع مراعاة إحياء سنن العيد الأخرى مثل التكبير ولبس أحسن الثياب وإظهار الفرح والسرور بهذه المناسبة المباركة.


