منها بخاخات الأنف.. خبراء يوضحون طرقًا للتخفيف من حساسية الأنف
حذر خبراء الصحة من خطورة الحساسية الموسمية، إذ أنها ليست مجرد إزعاج، بل قد تؤدي إلى عطس مستمر، وحكة في العينين، وسيلان في الأنف، وسعال يستمر لأسابيع أو أشهر.
ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز، يُمثل فصل الربيع بداية موسم حبوب لقاح الأشجار، ويليه حبوب لقاح العشب في الصيف، وحبوب لقاح الأعشاب الضارة في أواخر الصيف والخريف، وقد أدت الرياح العاتية التي تحمل حبوب اللقاح من مناطق أخرى، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة، إلى تقلب أعراض الحساسية وصعوبة التنبؤ بها.
العناصر للتقليل من أعراض حساسية الأنف
بخاخات الأنف: في حين يلجأ العديد من مرضى الحساسية إلى مضادات الهيستامين أولًا، ينبغي أن تكون بخاخات الأنف العلاج اليومي الأساسي، يمكن أن تُخفف بخاخات الأنف من التهاب الممرات الأنفية، وتقليل الاحتقان مع مرور الوقت، ومع ذلك، لا تُوفر راحة فورية، ويجب استخدامها بانتظام لعدة أيام أو حتى أسبوعين لتحقيق الفعالية الكاملة.
قطرات العين: تساعد قطرات العين المضادة للحساسية التي تحتوي على أولوباتادين، خاصة في علاج الحكة والاحمرار، والتي يمكن أن تساعد في منع إطلاق الهيستامين، وهو المحفز الرئيسي لتهيج العين، وبالتالي تتوفر هذه القطرات بتركيزات مختلفة، ويُنصح بجرعات أعلى للأطفال الذين يعانون من أعراض حادة. كما يمكن للدموع الطبيعية والكمادات الدافئة أن تُخفف من حدة الحكة.


