أفضل وقت لتناول العشاء لعلاج مقاومة الأنسولين
تسبب مقاومة الأنسولين ارتفاع سكر الدم وداء السكري، ومع ذلك يمكن تحسين حساسية الأنسولين ومستويات السكر في الدم من خلال بعض التغييرات في نمط الحياة، ومن بينها تنظيم وقت تناول العشاء، لذلك حاول تدريجيًا تناول الطعام في وقت مبكر من المساء، ويفضل أن يكون ذلك قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل من النوم.
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، يقول الأطباء إنه بالإضافة إلى فائدة العشاء في وقت مبكر من الليل لإيقاعات الساعة البيولوجية، فإنه يضمن أيضًا حصول الجسم على وقت كافٍ لهضم ومعالجة مستويات السكر في الدم بكفاءة.
أفضل وقت لتناول العشاء لمرضى مقاومة الأنسولين
وبحسب خبراء الصحة، يعد أفضل وقت لتناول وجبة العشاء هو قبل النوم بحوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات، وبالنسبة لمرضى السكري وارتفاع سكر الدم، لا ينصح بالجوع لفترات طويلة لتجنب تقلبات السكر المفاجئة، لذا فإن إدارة السكري من خلال تنظيم الأنسولين أمر بالغ الأهمية، وفي حين أن الأنسولين وهو الهرمون الذي ينقل السكر من الدم إلى الخلايا، وهو أحد العوامل الرئيسية التي تحتاج إلى تنظيم مناسب، يقول الأطباء إن بعض عوامل نمط الحياة يمكن أن تساعد في منع أو تحسين مقاومته ومن بينها وقت تناول العشاء.
ماذا يحدث عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين؟
وتحدث مقاومة الأنسولين عندما يتوقف الجسم عن الاستجابة بشكل جيد للأنسولين الذي ينتجه، فبينما يوفر الجلوكوز الطاقة، تصاب خلايا الجسم بالسكري، ومفتاح فتحها هو الأنسولين، ومع ذلك إذا لم تنتج كمية كافية من الأنسولين، فلن تفتح خلايا كافية، وسيتراكم الجلوكوز في الدم، لذلك عندما يحدث مقاومة الأنسولين، فإن ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وبالنسبة لمن يعانون من مقاومة الأنسولين، فإن أفضل وقت لتناول وجبة العشاء، وفقًا للخبراء، هو قبل النوم بساعات، بينما يساعد تناول الطعام قبل النوم بوقت كافٍ على تنظيم مستوى السكر في الدم، فإن تناول العشاء قبل النوم مباشرةً قد يُسبب اضطرابًا كبيرًا في إيقاعات الساعة البيولوجية، ويؤثر سلبًا على أيض الجلوكوز، ويؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام صباحًا.


