الخارجية الأمريكية لـ القاهرة 24: لم نضع شرطًا بخروج حماس من غزة.. ولا نرسم ملامح الحل النهائي بشكل منفرد
بالتزامن مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية في غزة وانتهاك حقوق الإنسان، حرص القاهرة 24 على التواصل مع الخارجية الأمريكية في إدارة ترامب الجديدة، للوقوف على آخر المستجدات.
وقال سامويل ويربرج المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية للقاهرة 24، إن الولايات المتحدة لم تضع شرطًا بـ "خروج حماس"، لكنها أوضحت مرارًا أنه لا يمكن الوصول إلى حل دائم في غزة في ظل استمرار سيطرة تنظيم إرهابي يستخدم المدنيين دروعًا بشرية ويمنع وصول المساعدات ويحتجز الرهائن ـ على حد وصفه ـ، مؤكدةً أن الإدارة الأمريكية ترى أن الوصول إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد يتطلب ترتيبات جديدة في القطاع، تضمن عدم قدرة حماس على إعادة تسليح نفسها أو السيطرة على القرار السياسي أو الأمني.
الخارجية الأمريكية لـ القاهرة 24: لا نرسم ملامح الحل في غزة بشكل منفرد
وأكدت الخارجية الأمريكية أن واشنطن لا ترسم ملامح الحل النهائي بشكل منفرد، لكننا نؤكد على ضرورة وجود سلطة مدنية مسؤولة وشفافة في غزة، تعمل لصالح الشعب الفلسطيني، وتلتزم بمبادئ الحكم الرشيد، وتحترم التزاماتها الدولية.
وشددت على أهمية "عدم عودة حماس إلى السلطة"، وهو موقف أُعلن بوضوح من قبل كبار المسؤولين، بمن فيهم وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي.
وتشير الولايات المتحدة إلى أن أصواتًا متزايدة من داخل غزة نفسها باتت ترفض هيمنة حماس، إذ شهد القطاع مؤخرًا تظاهرات شعبية نادرة ضد ممارسات الحركة، بما في ذلك قمع الحريات ومنع توزيع المساعدات، لافتًة إلى أن هذا التعبير الصريح عن الغضب الشعبي يؤكد أن الشعب الفلسطيني يريد مستقبلًا أفضل، تحكمه قيادة مدنية مسؤولة لا ترتبط بالجماعات المتطرفة. من هنا، فإن أي مقاربة أميركية تستند إلى احترام تطلعات الفلسطينيين أنفسهم في الخلاص من حكم حماس، وليس فرض رؤى خارجية عليهم.
وأفاد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية للقاهرة 24، بأنه في هذا السياق، فإن أي اتفاق تهدئة لن يكون مستدامًا ما لم تُعالج البنية الأمنية في القطاع، وتُمنع حماس من استخدام الهدوء المؤقت لإعادة التسلّح والتخطيط لجولات جديدة من العنف، هذا هو جوهر المقاربة الأميركية: إنهاء المعاناة من خلال ترتيبات واقعية تمنع تكرار الصراع، وتضمن أمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حدّ سواء.
ولا يزال الموقف المصري ثابتًا تجاه القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية، حيث تكرر القاهرة إدانتها لحرب الإبادة الجماعية التي يطلقها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ومواصلته للانتهاكات حقوق الإسنان يوميًا ومنع المساعدات عن أهالي القطاع.
وكانت مصر قدمت مقترحًا لوقف العدوان في غزة يتضمن اتفاقًا على وقف أولي لإطلاق النار، يبدأ فورًا، يعقبه نقاش معمق حول وضع جدول زمني لإطلاق سراح الرهائن، مقابل انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
