وزير البترول يبحث مع Sun Africa الأمريكية أوجه التعاون المشترك بمجال الطاقة
التقى المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية مع آدم كورتيزي الرئيس التنفيذي لشركة Sun Africa الأمريكية والوفد المرافق له، لبحث أوجه التعاون المشترك في أنشطة البترول والغاز والطاقة المتجددة وخفض الكربون وأنشطة التعدين، في إطار تعزيز التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الطاقة.
وجاء ذلك بحضور المهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية والمهندس إبراهيم مكي رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والجيولوجي ياسر رمضان رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة، والمهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجت والمهندس وائل لطفى رئيس شركة إنبي.
وخلال اللقاء، أكد المهندس كريم بدوي قوة العلاقة الاستراتيجية بين مصر وأمريكا، والشراكات الناجحة بين قطاع البترول والشركات الأمريكية العاملة في مصر، مشيدا بالتعاون مع شركة Sun Africa، والعرض المقدم منها حول خططها المستقبلية والخبرات التي تمتلكها والحلول الفنية التي توفرها، والذي يتوافق مع المحاور الست الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة.
مشروعات الطاقة المتجددة والبنية التحتية الذكية
وأوضح بدوي أن القارة الإفريقية تتمتع بفرص استثمارية واعدة في قطاع الطاقة، وأن مصر كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة منفتحة على الجميع لتكوين شراكات لتنفيذ مشروعات تلبى احتياجات القارة من الطاقة وتحقق مصالح كافة الأطراف.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل التعاون المشترك في مشروعات الطاقة المتجددة والبنية التحتية الذكية، لا سيما في مجالات الطاقة الشمسية، والطاقة الخضراء والتقاط الكربون وتخزينه، مؤكدين أهمية تبادل التكنولوجيا وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأجل تضمن نقل المعرفة وتعزيز الاستثمارات المستدامة.
من جانبه أكد كورتيزي أن شركته تنظر إلى السوق المصري باعتباره محورًا استراتيجيًا للطاقة في إفريقيا، مشيرا إلى الدعم الكبير الذي تحظى به Sun Africa من الحكومة الأمريكية، من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار، لافتا إلى تطلع الشركة إلى الاستفادة من العلاقات المتميزة بين مصر وأمريكا.
وأضاف: نسعى للاستفادة من الشراكة التاريخية لتنفيذ مشروعات بالشراكة مع شركتي إنبي وبتروجت في مصر، ونقل التجربة المصرية إلى الدول الإفريقية، بما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.


