دراسة صادمة: دمى الأطفال المحشوة أكثر تلوثًا من مقعد المرحاض
كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة MattressNextDay عن نتائج صادمة بشأن نظافة الألعاب المحشوة التي يعشقها الأطفال، حيث تبين أن متوسط عدد الجراثيم الموجودة على دمية محشوة يفوق ما يوجد على مقعد المرحاض العادي بمرتين.
ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أجرى الباحثون فحوصات باستخدام اختبار التلألؤ الحيوي ATP، فإن نحو 43% من البطانيات و29% من الدمى المحشوة تجاوزت مستويات التلوث المقبولة، حيث أكثر من 1000 وحدة ضوئية نسبية - RLU، ما يشير إلى وجود مستويات خطيرة من التلوث الميكروبي.
جراثيم خطيرة تهدد صحة الأطفال
وأظهرت العينات وجود أنواع بكتيريا خطيرة مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، التي يمكن أن تسبب التهابات جلدية ومشكلات في الجهاز التنفسي وحتى اضطرابات معوية، خاصة للأطفال الذين لا تزال أجهزتهم المناعية في طور النمو.
وقال الأطباء إن هناك مخاطر صحية خفية تهدد صحة الأطفال بسبب هذه الألعاب وليست فقط اتساخها، خصوصًا في البيوت التي تضم أطفالًا صغارًا أو أفرادًا يعانون من ضعف المناعة.
وفي المقارنة، بلغ متوسط قراءة التلوث على مقاعد المرحاض 864 وحدة RLU، في حين سجلت صناديق القمامة 294 وحدة فقط، ما يجعل الدمى والبطانيات أكثر تلوثًا من تلك الأماكن التي نعتقد عادة أنها الأكثر قذارة.
نصائح لغسل الألعاب المحشوة بطريقة آمنة
لمساعدة الأهل على تنظيف الألعاب دون إتلافها، قدمت شركة Whirlpool نصائح مهمة تشمل:
• وضع الدمية داخل كيس غسيل شبكي أو غطاء وسادة بسحاب لحمايتها.
• استخدام دورة الغسيل اللطيف أو الحساس على الغسالة، مع ماء بارد لتفادي بهتان الألوان.
• تجنب المجفف، وبدلًا من ذلك، يُفضل تجفيفها في الهواء الطلق لتفادي تلف الأجزاء البلاستيكية أو الذوبان.
وعلى الرغم من مظهرها اللطيف والودود، إلا أن الألعاب المحشوة قد تكون مصدرًا خفيًا للجراثيم والعدوى، لذا نصح الخبراء الأهالي بضرورة غسل دمى الأطفال والبطانيات بانتظام، للحفاظ على صحة وسلامة أطفالهم، والتقليل من تعرضهم لمسببات الحساسية والبكتيريا الخطيرة.
