فحوصات التصوير المقطعي المحوسب قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان | دراسة
كشفت دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان في لندن، أن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب، التي تُستخدم للكشف عن العديد من المشاكل الصحية بما في ذلك السرطان، قد تكون مسؤولة عن 5% من حالات السرطان في الولايات المتحدة، وتقدّر الدراسة أن أكثر من 100 ألف حالة سرطان جديدة تُسجل سنويًا بسبب هذه الفحوصات، منها 10 آلاف حالة بين الأطفال، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.
فحوصات التصوير المقطعي المحوسب قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 5%
يعد الفحص التشخيصي الروتيني، الذي يُجرى ملايين المرات سنويًا، مسببًا لخطر مشابه لذلك الذي يُسجّل بسبب الكحول. الفحوصات تشمل التعرض لإشعاع مؤين، الذي ثبت علميًا أنه يزيد من احتمالية الإصابة بأنواع معينة من السرطان، خصوصًا لدى المرضى الأصغر سنا.
والولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول في استخدام هذه الفحوصات، حيث يُتوقع أن يُجري ما يقرب من 93 مليون عملية تصوير مقطعي محوسب بحلول عام 2023، مقارنة بـ 3 ملايين فقط في عام 1980. ولكن، على الرغم من فائدتها في الكشف المبكر عن السرطان، فإن تكرار هذه الفحوصات قد يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان مع مرور الوقت.
وأشارت الدراسة، إلى أن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب قد تكون مسؤولة عن زيادة خطيرة في حالات السرطان، والأطفال هم، الأكثر عرضة للخطر، حيث يمكن أن تزيد فحوصات الرأس المتكررة في مرحلة الطفولة من فرص الإصابة بأورام المخ وسرطان الدم.
وحث الباحثون الأطباء على تجنب الفحوصات غير الضرورية وتحديد الجرعات المناسبة للإشعاع للحد من هذه المخاطر.


