الأحد 07 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

أمين الفتوى: يجوز للمرأة وضع الكحل الأزرق أو الأخضر خارج البيت بشروط

الإفتاء
دين وفتوى
الإفتاء
السبت 03/مايو/2025 - 08:13 م

أكد الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه يجوز للمرأة أن تضع الكحل الأزرق أو الأخضر خارج المنزل، بشرط أن يكون ذلك في إطار الزينة الخفيفة وغير الملفتة للنظر، مؤكدًا أن الزينة الجائزة هي ما تكون على سبيل التجمل البسيط أو تحسين الهيئة دون لفت انتباه الآخرين.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم السبت: وضع هذه الأمور للمرأة، إذا كانت خفيفة وغير ملفتة، فهو جائز، مستشهدًا بقوله تعالى: أَوَ مَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ.

وأضاف: الميك أب الخفيف، أو أي وسيلة تُستخدم لتحسين المنظر أو الخِلقة بطريقة بسيطة وغير لافتة، لا مانع منه شرعًا، مشيرًا إلى أن الزينة البسيطة التي تهدف إلى مدارة بعض العيوب في البشرة، أو التجمّل المعتدل، تدخل في إطار المباح.

وأوضح أن الزينة التي تكون زائدة عن الحد، أو التي تُلفت النظر بحيث تجعل الناس يلتفتون ويقولون: ما هذا؟ فهذه لا تجوز، مؤكدًا أن المعيار في ذلك هو درجة لفت الانتباه.

وأكد أن الكحل الأسود يختلف عن الكحل الأزرق أو الأخضر، لأن الأخيرين أكثر لفتًا للأنظار، وبالتالي يجب مراعاة ذلك عند استعمالهما، مبينًا أن الأمر كله يدور حول قاعدة: الزينة الجائزة هي التي لا تُلفت ولا تُثير.

وتابع: إن وضعت المرأة الكحل الأزرق أو الأخضر بطريقة بسيطة وغير ملفتة، كجزء من زينتها الخفيفة، أو لتغطية عيب في الوجه، فذلك جائز، أما إذا تجاوز الأمر الحد وأصبح لافتًا للنظر بشكل واضح، فهو مما لا يجوز شرعًا.

هل يجوز قضاء صلاة الضحى بعد فوات وقتها؟.. أمين الفتوى يجيب

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة الضحى من السنن الثابتة عن النبي ﷺ، ويجوز قضاؤها إذا فاتت الإنسان لعذر أو نسيان، وخاصة لمن اعتاد المداومة عليها.

وقال أمين الفتوى: صلاة الضحى سنة مؤكدة، وقد وردت عن سيدنا رسول الله ﷺ، ففي حديث سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: ركعتي الضحى، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن أوتر قبل أن أنام، فكما نرى أن النبي ﷺ أوصى بهذه السنن الثلاث.

وأضاف أن وقت صلاة الضحى يبدأ من بعد شروق الشمس بربع ساعة تقريبًا – أي حين ترتفع الشمس قدر رمح – ويمتد حتى قبيل أذان الظهر بعشر دقائق تقريبًا، مشيرًا إلى أن كل هذا الوقت يُعد وقتًا لصلاة الضحى.

وبيّن العوضي أن من فاتته صلاة الضحى لانشغاله بالعمل أو نسيانًا، فله أن يقضيها بعد فوات وقتها، وقد أجاز بعض الفقهاء ذلك، خاصة إذا كان الشخص معتادًا على أدائها، لأنها من السنن التي يُثاب عليها الإنسان حتى إن قضاها.

وتابع: السنة يمكن قضاؤها أيضًا، وليس الفرض فقط، خصوصًا إذا كان الإنسان مواظبًا على أدائها ثم فاتته لعذر، مؤكدًا أن من رحمة الله سبحانه وتعالى أنه لم يحرم عبده من الأجر إذا فاتته السنة بعذر، بل شرع له أن يقضيها ويثاب عليها.

واستكمل: نحن نطمع في رحمة الله، فلا نقول لمن فاته وقت الضحى: لا تصلِّ، بل نقول له: اقضها، ولكن الأفضل أن يحافظ الإنسان على السنن في وقتها ما استطاع، وإذا لم يتمكن فالقضاء جائز من فضل الله.

 

تابع مواقعنا