بذكرى وفاة محمد عبد الوهاب.. كيف تسبب أحمد شوقي في منع موسيقار الأجيال من الغناء؟
تحل اليوم الذكرى الـ 34 على وفاة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، أحد أهم وأبرز الموسيقيين في الوطن العربي، والذ ترك إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية لعشاقه ومحبيه.
وتزامنًا مع ذكرى رحيل محمد عبد الوهاب، نستعرض في السطور التالية، قصة خاصة لـ موسيقار الأجيال خلال تعرفه على أمير الشعراء أحمد شوقي، الذي كان سببًا في منعه من الغناء ثم تبناه فنيًا فيما بعد.
أحمد شوقي يمنع محمد عبد الوهاب من الغناء
كانت البداية عندما حضر أمير الشعراء أحمد شوقي، إحدى الحفلات لـ فرقة عبد الرحمن رشدي، التي كان يغني بها محمد عبد الوهاب أغاني الشيخ سلامة حجازي، وبعد انتهاء الحفل توجه أحمد شوقي للحكمدار الإنجليزي بالقاهرة ليمنع عبد الوهاب من الغناء بسبب صِغر سنه، ولكن في هذا التوقيت لم يكن هناك قانونًا لمنع الغناء، وبناء عليه أخذ أمير الشعراء تعهد من الفرقة التي كان يشارك فيها عبد الوهاب بعدم الغناء فيها.
وبرر أمير الشعراء أحمد شوقي، لـ محمد عبد الوهاب، سبب منعه من الغناء، عندما التقى به عام 1924 عقب الحفل الذي أحياه عبد الوهاب بمحافظة الإسكندرية، وأوضح أمير الشعراء أن سبب منعه له من الغناء كان خوفًا على مصلحته بسبب صغر سنه، ومنذ هذا اللقاء تبنى أمير الشعراء محمد عبد الوهاب فنيًا وأصبح الأب الروحي له.
أعمال محمد عبد الوهاب
جدير بالذكر أن الفنان محمد عبد الوهاب لقب بـ موسيقار الأجيال، ومن أبرز أغانيه اللي انكتب على الجبين، اللي راح راح، غاير من اللي هواك، اجري اجري، طال انتظاري، لما يأتي المساء، هجراني ليه، الهوان وياكي، همسة حائرة.
كما تم تكريم الفنان محمد عبد الوهاب من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتم منحه رتبة اللواء الشرفية في السبعينات، بعد تكليفه بإعادة صياغة وتوزيع النشيد الوطني لصديقه الراحل الفنان سيد درويش وهو نشيد بلادي.
