كاسي فينتورا تفضح أسرار علاقتها مع شون ديدي.. عنف وابتزاز جنسي في شهادتها بالمحكمة
في شهادة صادمة أدلت بها أمام محكمة فيدرالية في مانهاتن، كشفت المغنية وعارضة الأزياء كاسي فينتورا، 38 عامًا، تفاصيل علاقتها السابقة مع نجم الراب والمنتج الموسيقي شون ديدي كومز، مؤكدة تعرضها لعشر سنوات من الاستغلال الجسدي والجنسي والنفسي.
بداية علاقتها بشون ديدي
كاسي استهلت شهادتها بتأكيد أن ديدي تحرش بها في بداية مسيرتها حين كان رئيسها، قبل أن تتطور العلاقة إلى ارتباط دام عقدًا كاملًا، أصبح فيه نجم الراب المتحكم الوحيد في تفاصيل حياتها.
حفلات شون ديدي
روت فينتورا تفاصيل ما وصفته بحفلات منظمة كان ديدي يفرض عليها المشاركة فيها، أطلق عليها اسم Freak-Offs، حيث كانت تُجبر على ممارسة الجنس مع أشخاص تحت تأثير المخدرات، بينما يراقبها ديدي ويوجه المشهد.
وأشارت كاسي إلى أن أول تجربة لها في هذا النوع من الحفلات كانت وهي في سن الثانية والعشرين، مؤكدة أنها لم تشعر أن لديها خيارًا، حيث اعتقدت أن من تم الدفع بها إليه مجرد راقص.
وأكدت كاسي أن ديدي كان يحتفظ بتسجيلات لتلك اللقاءات، وكان يهدد بنشرها أو إيذائها في حال قررت الحديث علنًا، وقالت: لقد كان يملك كل الوسائل ليحطمني، دائمًا خفت أن يُلحق بي الأذى بطريقة أو بأخرى.
كما كشفت أنها كانت تُجبر على تناول الكوكايين للبقاء مستيقظة خلال الحفلات، التي كانت تمتد ليومين أو أكثر، وكانت تشعر بالمهانة عندما ينتبه ديدي لوجودها أو يمنحها وقتًا خاصًا.
خلال الجلسة، عرض الادعاء مقطع فيديو يعود لعام 2016، يظهر فيه ديدي وهو يعتدي على كاسي داخل فندق في لوس أنجلوس، حيث قالت: بعد أن رأيت النتيجة على وجهي، أدركت أن الوقت قد حان للهرب، وكنت بحاجة للظهور بمظهر لائق في العرض الأول لفيلم كنت أشارك فيه، لكنه لم يهتم.
ديدي يدفع ببراءته والدفاع يتهم كاسي بالغيرة
في المقابل، أنكر شون ديدي جميع التهم المنسوبة إليه، والتي تشمل الإتجار الجنسي، والمؤامرة، والتلاعب النفسي والجسدي، فيما حاول فريق الدفاع التشكيك في نوايا كاسي، مدعين أنها كانت تغار من علاقة ديدي السابقة مع عارضة الأزياء الراحلة كيم بورتر.
وإذا أُدين ديدي، 55 عامًا، بكامل التهم الموجهة إليه، فقد يواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى السجن مدى الحياة، وسط ترقب واسع من وسائل الإعلام والجمهور لقضية بدأت تأخذ طابعًا رمزيًا في مواجهة استغلال النفوذ في صناعة الترفيه.
