كبير مستشاري ترامب: سعدت بالاستماع لآراء الرئيس السيسي حول التحديات والفرص بالمنطقة
علق مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الإفريقية، على لقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد في القاهرة.
وقال بولس في منشور عبر حسابه على موقع إنستجرام: كان نقاشي مع الرئيس السيسي ممتازًا، وقد أسعدني للغاية الاستماع إلى آرائه حول التحديات والفرص المحورية في المنطقة، وأكدنا أهمية الشراكة الأمريكية المصرية التي تشمل تعزيز السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.
لقاء السيسي ومستشار ترامب
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مسعد بولس، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، وحسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الأمريكي السفيرة هيرو مصطفى، سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة، وجوشوا هاريس نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شمال أفريقيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مسعد بولس نقل للرئيس تحيات الرئيس دونالد ترامب، وهو ما ثمنه الرئيس، حيث أكد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يتفق مع مصالح البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، حيث أكد الرئيس على ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مثمنا الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وقطر للوساطة، مؤكدا حرص مصر على استمرار هذا التنسيق في المرحلة المقبلة.
ومن جانبه، أكد مسعد بولس على حرص الولايات المتحدة على استمرار الجهود المشتركة مع مصر لاستعادة الهدوء الإقليمي، بما يخدم مصالح كافة الأطراف.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضا الأوضاع في ليبيا، وكيفية استعادة الاستقرار بالأراضي الليبية، حيث أشار الرئيس إلى حرص مصر على الحل الليبي-الليبي، مؤكدا أن مصر كانت ولازالت الأكثر تضررًا من حالة عدم الاستقرار بليبيا، والأكثر حرصا على دعم كافة خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي، والتوافق على حكومة موحدة تحظى بالمصداقية لدى الليبيين وبدعم سياسي من مجالس النواب والأعلى للدولة والرئاسي، وتكون مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضا إلى الأوضاع في لبنان والسودان واليمن، حيث تم التأكيد على الضرورة القصوى لحماية الاستقرار في هذه الدول الشقيقة، والحفاظ على مقدراتها وصون أراضيها وسيادتها، كما تم تناول الأوضاع في القارة الإفريقية، بما في ذلك منطقتي القرن الإفريقي والساحل، وجهود تثبيت دعائم الاستقرار في دول المنطقتين، وتعزيز أدوار الحكومات ومؤسسات الدولة، بما يحقق مصالح شعوبهم.


