شهادة كاسي فينتورا تفجّر مفاجأة مدوية وتقلب مسار محاكمة شون ديدي.. ما القصة؟
في تحول غير متوقع داخل أروقة المحكمة، ألقت كاسي فينتورا، المغنية والشريكة السابقة لقطب الموسيقى الشهير شون ديدي كومبس، بشهادة قوية ومؤثرة هزّت الرأي العام وكشفت تفاصيل مروعة عن العلاقة التي جمعتهما على مدار أكثر من عقد.
محاكمة شون ديدي كومبس تشهد تطورًا صادمًا بعد شهادة كاسي فينتورا
يُحاكم كومبس حاليًا بتهم خطيرة تشمل الاتجار بالجنس، الابتزاز، والاعتداء الجسدي. ووسط حضور إعلامي مكثف، تحولت جلسات المحكمة إلى مسرح لعرض مشاهد صادمة من حياة مظلمة تقول فينتورا إنها عاشتها في كنف رجل متسلط وعنيف.
وعلى مدار أربعة أيام من الإدلاء بالشهادة، سردت فينتورا (38 عامًا) تفاصيل صادمة عن علاقتها بكومبس، والتي استمرت بين عامي 2007 و2018.
وأكدت أنها تعرضت خلالها لسلسلة من الاعتداءات النفسية والبدنية، بما في ذلك إجبارها على المشاركة في حفلات جنسية" تحت تأثير المخدرات، والتي زعمت أنها كانت وسيلة للسيطرة والابتزاز.
وقالت فينتورا، وهي تنهار باكية في إحدى الجلسات: "لقد جعلني أشعر بأنني لا أساوي شيئًا". كما أوضحت أن كومبس استخدم أساليب التهديد، والمراقبة، وتسجيلات صريحة محتملة للضغط عليها ومنعها من الحديث، مشيرة إلى أنه كان يحتفظ بأسلحة ويعاني من نوبات غضب عنيفة، مما جعلها تشعر بأنها محاصرة في علاقة سامة.
وواحدة من اللحظات المفصلية في المحاكمة جاءت عندما عرض الادعاء تسجيلات كاميرات مراقبة يُزعم أنها التُقطت داخل أحد الفنادق عام 2016، وأظهر الادعاء لحظات اعتداء جسدي عنيف من كومبس على فينتورا، وتُعد هذه التسجيلات بمثابة دليل داعم لروايتها عن تكرار العنف خلف الأبواب المغلقة.
بينما يتابع الجمهور هذه القضية المثيرة، يبقى السؤال، هل ستُشكل شهادة كاسي نقطة تحول حاسمة في مسار المحاكمة؟، وفي الوقت الحالي التحقيقات مستمرة، والتفاصيل التي ستنكشف لاحقًا قد تكون أكثر صدمة.
