مصدران فلسطينيان يؤكدان اغتيال محمد السنوار
أكد مصدران فلسطينيان، اليوم الأربعاء، لصحيفة لشرق الأوسط أن محمد السنوار، قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قُتل برفقة قيادات أخرى من الكتائب في نفق تحت الأرض في القصف الذي استهدفه، قبل أسبوع تقريبًا، في محيط المستشفى الأوروبي في شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال المصدر الأول، إن حماس أبلغت عائلة السنوار بمقتله، قبل يومين، كما نقلت رسالة مماثلة لعائلات قيادات أخرى لم يحددها المصدر.
وكشف المصدر، أن قيادة القسام أرسلت عناصر خاصة دخلت إلى النفق المدمر وبحثت بين الجثث، وتأكدت من أن السنوار، وبعض القيادات الميدانية قُتلت برفقته في المكان.
وأشار المصدر إلى أن تلك العناصر عادت للنفق بعد يوم واحد من التأكد من مقتلهم، وقامت بنقل الجثث من نفق إلى آخر مجاور وتم تكفينهم.
وبحسب المصدر، فإن الكتائب أبلغت العائلة أنه لم يتم نقلهم من أسفل الأرض إلى فوقها لاعتبارات أمنية، مرجحةً أن يتم دفنهم داخل أحد الأنفاق لحين استقرار الوضع الأمني.
وأكد مصدر آخر من حماس مقتل السنوار، وزاد أنه لم يكن وحده ولم ينجُ أحد من مرافقيه، موضحا أن محمد شبانة، قائد لواء رفح، وقائد كتيبة آخر من اللواء نفسه لم يحدده، كانا برفقة السنوار، وفقا للشرق الأوسط.
كما كشف المصدر أن السنوار وشبانة وصلا للنفق قبل 3 أيام فقط من مهاجمته، وكان من المفترض أن يغادراه بعد وقت قصير، لكن تأجل ذلك لأسباب أمنية.


