تقارير: جو بايدن ينسى سنوات حكمه وسط معركته مع السرطان
في تطورات جديدة تثير القلق بشأن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن تفاصيل مأساوية تتعلق بذاكرته، حيث يُقال إنه يواجه صعوبات كبيرة في تذكر أحداث بارزة من حياته السياسية والشخصية، تزامنًا مع معاناته من مرض السرطان.
ووفقًا لـ موقع RadarOnline، فإن بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، واجه خلال مقابلة أجريت معه عام 2023 من قِبل المستشار الخاص روبرت هور، صعوبة في تذكر تواريخ مهمة مثل الفترة التي قضاها في منصب نائب الرئيس، وحتى تاريخ وفاة ابنه بو بايدن، الذي توفي عام 2015 بعد معاناة مع السرطان.
الكتاب المثير للجدل
تأتي هذه المزاعم ضمن كتاب جديد صدر بعنوان الخطيئة الأصلية: انحدار الرئيس بايدن وتستره وترشحه الكارثي مجددًا، من تأليف الصحفيين جيك تابر وأليكس تومسون، والكتاب يصف بايدن خلال المقابلات المسجلة بأنه كان يعاني من بطء شديد في الحديث و"يعاني لتذكر الأحداث" و"يكافح لقراءة ملاحظاته الخاصة".
وأشار الكتاب إلى أن هور خلُص بعد تلك اللقاءات إلى أن بايدن بدا رجلًا مسنًا ضعيف الذاكرة، في حين علق محامو الرئيس السابق على الملاحظات بأنها غير دقيقة وتنم عن تحامل سياسي.
مواقف مؤثرة
من بين ما ذُكر أيضًا، أن بايدن سأل أثناء التحقيق، في أي شهر توفي بو؟، ليجيب بنفسه بصعوبة، 30 مايو، ثم سأل لاحقًا عن السنة التي توفي فيها ابنه، وهو ما اضطر أحد المحامين لتذكيره بأنها كانت عام 2015.
وورد أيضًا أنه بدا مرتبكًا بشأن تواريخ تقلده منصب نائب الرئيس، قائلًا خلال المقابلة: "إذا كنا في عام 2013، متى توقفت عن منصب نائب الرئيس؟"، ليقوم أحد المحامين بتذكيره بأن نهاية ولايته كانت في عام 2017.
ردود رسمية
من جهته، رفض البيت الأبيض وأعضاء فريق بايدن تلك المزاعم، معتبري أنها حملة تستهدف النيل من صورته، حيث قال كل من ريتشارد ساوبر، المستشار الخاص للرئيس، وبوب باور، المستشار الشخصي، إن التقرير استغل ما وصفاه بأنه "أخطاء طبيعية تحدث لأي شاهد بعد سنوات"، مؤكدين أن التقرير استخدم "لغة متحيزة وغير مهنية.
وأضاف المتحدث باسم إدارة بايدن أن ما ذُكر عن فقدان الذاكرة لا يمكن اعتباره دليلًا على تدهور معرفي، مشيرًا إلى أن الرئيس السابق لطالما واجه تحديات تتعلق بالنطق منذ شبابه، ولا يجب الخلط بينها وبين أمراض الشيخوخة.


