كتاب جديد يثير الجدل حول صحة بايدن العقلية والجسدية.. فشل في التعرف على جورج كلوني
أثار كتاب صدر حديثًا بعنوان الخطيئة الأصلية: انحدار الرئيس بايدن، للصحفيين جيك تابر من شبكة CNN وأليكس تومسون من موقع Axios، جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية بالولايات المتحدة، بعد أن كشف عن وقائع تشير إلى تدهور واضح في الحالة الصحية والعقلية للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن خلال فترة ترشحه لولاية ثانية عام 2024.
موقف محرج مع جورج كلوني

من أبرز ما جاء في الكتاب، واقعة محرجة خلال حفل لجمع التبرعات نظمته شخصيات فنية بارزة، من بينهم الممثلان جورج كلوني وجوليا روبرتس.
وبحسب ما ورد، لم يتمكن بايدن من التعرف على كلوني عند لقائهما، ما أثار دهشة الممثل، خاصة أن العلاقة بينهما تعود إلى سنوات طويلة، وتدخل أحد مساعدي بايدن للتعريف به، ليرد الرئيس السابق: أوه، نعم، مرحبًا جورج، وهو ما اعتبره المؤلفان مؤشرًا مقلقًا على تراجع ذاكرته.
تجمد على المسرح.. وأوباما يتدخل
في موقف آخر خلال نفس الفعالية، تجمد بايدن خلال تواجده على المسرح، حيث توقف فجأة عن الحركة وبدا شاردًا، ما دفع الرئيس الأسبق باراك أوباما إلى العودة والإمساك بذراعه لمساعدته على مغادرة المنصة، وأفاد الكتاب بأن أوباما تولى زمام اللقاء لاحقًا، متدخلًا أيضًا أثناء جلسات التصوير ليُكمل الجُمل بدلًا عن بايدن.
مخاوف داخل الحزب الديمقراطي
وكشف الكتاب أن عدد من المسؤولين داخل الحزب الديمقراطي أعربوا عن قلقهم من استمرار بايدن في الترشح، واعتبروا أن القرار كان مدفوعًا بضغوط من أفراد عائلته وبعض مستشاريه المقربين، في حين تم عزل بعض أعضاء مجلس الوزراء ومنعهم من الوصول إلى الرئيس، أحدهم قال: كنا نحميه من موظفيه، ولم يكن الناس يدركون مدى التراجع الذي بدأ يظهر بوضوح منذ عام 2023.
نقاشات حول استخدام كرسي متحرك
وأشار المؤلفان إلى أن التدهور الجسدي لبايدن وصل إلى مرحلة دفعت بعض مستشاريه إلى مناقشة إمكانية استخدام كرسي متحرك خلال فترة ولايته الثانية المحتملة، وهو ما قوبل بتحفظات داخلية خشية تأثيره على صورته العامة، رغم تحذيرات الطبيب الرسمي للبيت الأبيض بأن الأمر قد يصبح ضرورة في حال تعرض بايدن لأي سقوط جديد.
شهادات من داخل الإدارة
ووفقًا للكتاب، فإن بعض وزراء الحكومة الأمريكية لاحظوا أن بايدن كان أحيانًا غير مترابط في أحاديثه، ومشوشًا في الاجتماعات المغلقة، رغم نفي بعضهم إصابته بالخرف. وقال أحدهم: لم يكن مُهملًا، لكنه ببساطة رجل مسن وطاقته محدودة.


