تقرير أمريكي: الأغذية المعالجة والمواد الكيميائية وراء تفاقم أمراض الأطفال المزمنة
كشف تقرير صادر عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدعم من وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت إف. كينيدي جونيور، أن الأطعمة المصنعة بشكل مفرط، والتعرض للمواد الكيميائية، والإفراط في تناول الأدوية الموصوفة، هي من أبرز العوامل المؤدية لارتفاع معدلات الأمراض المزمنة بين الأطفال في الولايات المتحدة.
الأغذية المعالجة والمواد الكيميائية وراء تفاقم أمراض الأطفال المزمنة
وجاء في التقرير، الصادر عن لجنة جعل أمريكا صحية مرة أخرى، أن هذه العوامل تسهم بشكل مباشر في تدهور صحة الأطفال، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة لتحسين النمط الغذائي ونوعية الحياة الصحية للأسر الأمريكية.
وقالت وزيرة الزراعة، بروك رولينز، التي أشرفت على إعداد التقرير: علينا بذل المزيد من الجهد لتحسين صحة أطفالنا وعائلاتنا، ونحن نعمل على ضمان حصول الأسر على أغذية صحية من إنتاجنا المحلي.
ويأتي هذا التقرير عقب أول مبادرة من نوعها أطلقتها رولينز، تمثلت في إزالة المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة من برنامج المساعدات الغذائية التكميلية في ولاية نبراسكا، في محاولة لتقليل الاعتماد على المنتجات ذات القيمة الغذائية المنخفضة.
وتتوافق نتائج التقرير مع دراسة نشرت مؤخرًا في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، كشفت أن الأطعمة والمشروبات عالية المعالجة مثل المشروبات الغازية، وقطع الدجاج الجاهزة، والوجبات الخفيفة المعلبة، تشكل ما يقرب من 70% من السعرات الحرارية التي يستهلكها الأطفال والمراهقون في البلاد.
ووصف روبرت كينيدي جونيور، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل حول اللقاحات، أطفال أمريكا بأنهم الجيل الأكثر مرضًا في تاريخ البلاد، مؤكدًا أن نمط الحياة العصري القائم على الأغذية المصنعة وقلة النشاط البدني يسهمان بشكل كبير في هذا التدهور الصحي.


