دراسة: تحليل البول والدم يرصدان كميات الوجبات السريعة في الجسم
أظهرت دراسة جديدة، أن اختبارات الدم والبول قادرة على الكشف عن كمية الأطعمة فائقة المعالجة، التي يتناولها الشخص، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.
دراسة استهلاك الوجبات السريعة في اختبارات الدم والبول
يتم تعريف الأطعمة فائقة المعالجة على أنها منتجات جاهزة للأكل أو جاهزة للتسخين، مصنعة صناعيًا، وعادة ما تكون عالية السعرات الحرارية ومنخفضة العناصر الغذائية الأساسية، وفقًا للمعهد الوطني للصحة.
وتم ربط الأمراض المزمنة والسمنة وأشكال مختلفة من السرطان بالأنظمة الغذائية الغنية بالعناصر الغذائية غير المشبعة.
ويساعد اختبار الدم والبول الجديد على تقليل الخطأ البشري من خلال استخدام المؤشرات الحيوية الموضوعية، وهو مجال اهتمام متزايد بين الباحثين.
وتم إجراء تجربة سريرية على 20 شخصًا بالغًا تناولوا نظامًا غذائيًا يحتوي على نسبة عالية من UPF لمدة أسبوعين، ثم لمدة أسبوعين على نظام غذائي لا يحتوي على UPF.
وقالت الدكتورة إريكا لوفتفيلد، الحاصلة على درجة الدكتوراه والماجستير في الصحة العامة، من المعهد الوطني للسرطان في ماريلاند، لشبكة فوكس نيوز الرقمية في دراستنا، وجدنا أن مئات من نواتج الأيض في المصل والبول كانت مرتبطة بنسبة الطاقة من تناول الأطعمة فائقة المعالجة.
ورغم النتائج الواعدة، أكد الباحثون أن الطريقة الجديدة سوف تتطلب مزيدا من التحقق قبل استخدامها على نطاق أوسع.
وبما أن التجربة الحالية ركزت بشكل أساسي على كبار السن، يقول الباحثون إن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث عبر مختلف الفئات العمرية والأنظمة الغذائية.


