فوائد تناول الموز يوميًا.. خبراء تغذية يكشفون التأثير الحقيقي على الجسم
الموز ليس مجرد فاكهة لذيذة، بل هو كنز غذائي حقيقي، فبجانب طعمه الحلو الشهي وسهولة تناوله، يعد الموز من أكثر الفواكه استهلاكًا حول العالم، ويدخل في العديد من الأنظمة الغذائية المتوازنة، خاصة للرياضيين ومحبي الطعام الصحي، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
لماذا ينصح بتناول موزة يوميًا؟
وأوضح متخصصون في التغذية أن تناول موزة واحدة يوميًا يمكن أن يقدم فوائد صحية كبيرة، أبرزها:
دعم صحة القلب، الموز غني بالبوتاسيوم، وهو معدن أساسي يساعد على تنظيم ضغط الدم وتحسين وظائف القلب.
تعزيز الهضم، احتواؤه على الألياف الطبيعية يسهم في تحسين حركة الأمعاء، ويخفف من أعراض الإمساك.
رفع مستويات الطاقة، الموز مصدر سريع للكربوهيدرات الصحية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للإفطار أو كوجبة خفيفة بين الوجبات.
تحسين المزاج، يحتوي الموز على التربتوفان، وهو حمض أميني يُعزز إنتاج السيروتونين، المعروف باسم هرمون السعادة.
تقوية المناعة، بفضل احتوائه على مجموعة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، يدعم الموز جهاز المناعة، خاصة في فترات التقلبات الجوية ونزلات البرد.
رغم الفوائد العديدة، يُشير الخبراء إلى أن الاعتدال هو المفتاح. فالإفراط في تناول الموز، خاصة إذا كان ناضجًا جدًا، قد يؤدي إلى:
زيادة غير مرغوبة في الوزن بسبب ارتفاع نسبة السكريات.
ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الإنسولين.
ولهذا السبب، يُوصى بتناول موزة إلى اثنتين يوميًا كحد أقصى للأشخاص الأصحاء، مع ضرورة استشارة مختص تغذية في حال وجود حالات صحية خاصة.
الموز في النظام الغذائي
يُعد الموز خيارًا مناسبًا يمكن دمجه بسهولة في أي نظام غذائي، سواء على شكل شرائح مع الشوفان، أو مكون في العصائر الطبيعية، أو حتى كتحلية صحية، وينصح بتناول الموز في فترة الصباح أو كوجبة خفيفة في منتصف اليوم للاستفادة القصوى من طاقته الطبيعية.
