بداية العشرة من ذي الحجة 2025.. متى تبدأ أعظم أيام العام؟
مع بداية العشرة من ذي الحجة 2025.. متى تبدأ أعظم أيام العام؟، سؤال يدور في اذهان الكثير، فقد اقسم الله عز وجل بالعشر الأوائل في سورة الفجر: "والفجر وليال عشر"، ويقصد بها هنا العشر الأوائل من ذي الحجة.
بداية العشرة من ذي الحجة 2025.. متى تبدأ أعظم أيام العام؟
وعن بداية العشرة من ذي الحجة 2025.. متى تبدأ أعظم أيام العام؟، فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنها أعظم أيام الدنيا، إذ تتضاعف فيها الحسنات، وتتفتح فيها أبواب السماء لاستقبال الدعوات، وتُعدّ ميدانًا مباركًا للتقرب إلى الله بالطاعات والقربات.
وبحسب الحسابات الفلكية الرسمية، تبدأ العشر الأوائل من شهر ذي الحجة لهذا العام يوم الأربعاء 28 مايو 2025، وتستمر حتى يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وهو يوم النحر، أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ويُوافق يوم وقفة عرفات، الذي يُعدّ أعظم أيام السنة، يوم الخميس 5 يونيو 2025، ويأتي عيد الأضحى في اليوم التالي، الجمعة 6 يونيو، وفقًا لتقديرات المعهد القومي للبحوث الفلكية، فيما تبقى الرؤية الشرعية للهلال هي الفيصل في الإعلان الرسمي عن بداية الشهر الهجري والتي ستكون اليوم.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
وعن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، ذكرت دار الإفتاء، أنه استنادًا إلى الأحاديث النبوية الشريفة، فإن هذه الأيام تحمل فضلًا عظيمًا، لا يضاهيه أي وقت آخر في العام، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر".
وفي حديث آخر عن عبد الله بن عمر، قال: ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد، مما يجعل التسبيح والذكر من أهم العبادات التي ينبغي الإكثار منها في هذه الفترة.

موعد يوم عرفة
وعن موعد يوم عرفة فإنه سيكون يوم الخميس 5 يونيو فهو يوم الرحمة والمغفرة، فقد ورد في الحديث الشريف: ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وقالت دار الإفتاء المصرية، أن في هذا اليوم الذي يتجلّى فيه الله على عباده، ويباهي بهم ملائكته، ويستحب فيه الصيام لغير الحجاج، إذ يكفّر صيامه ذنوب عامين.
ومن جانبها أكدت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، أن العشر الأوائل من ذي الحجة تُعدّ موسمًا ربانيًا لا يتكرر، تجتمع فيه أنواع من العبادات لا تتكرر في غيره من الأيام: من صلاة، وصيام، وصدقة، وذكر، وحج.
وأشارت إلى أن الله تعالى أقسم بها في قوله: "والفجر وليالٍ عشر"، وهو قسم يدل على عظيم قدرها، إذ لا يُقسم الله إلا بعظيم، موضحةً أن هذه الأيام تقع في شهر من الأشهر الحُرم التي حثّ الله على تعظيمها، بقوله: "فلا تظلموا فيهن أنفسكم".


