السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

محامي بنات منى الدجوي يرد على اتهامهن بقتل أحمد الدجوي: افتراءات وكذب

نوال الدجوي
سياسة
نوال الدجوي
الثلاثاء 27/مايو/2025 - 10:33 م

قال محمد إصلاح، محامي بنات الدكتورة الراحلة منى الدجوي، والدكتورة نوال الدجوي، إنه لا صحة لما يتردد من اتهامات لبنات موكلته بقتل الدكتور أحمد شريف الدجوي، مؤكدًا أن هذه العبارات كاذبة وعارية تمامًا من الصحة، ولم يتم تقديم أي بلاغ رسمي بهذا الشأن.

وأضاف في تصريحات تليفزيونية: فور سماع خبر الوفاة، أصيبت البنات بانهيار تام وبكاء هستيري، لأنهن كنّ يعتبرن أحمد شريف سندًا لهن، ولا أحد يسمع عن هذه الأسرة إلا كل خير، فهم يسكنون في نفس المبنى منذ سنوات طويلة، بناءً على رغبة الدكتورة نوال الديجوي، وحتى عام 2021 كانت الأمور مستقرة قبل أن تبدأ المشكلات.

وأكد أن الصمت في مثل هذه القضايا هو واجب قانوني وأخلاقي على المحامين وأهل القانون، موضحًا أن هناك شعرة دقيقة تفصل بين حق الناس في معرفة الأخبار، وبين المساس بوقائع لا تزال منظورة أمام النيابة العامة. 

وقال: المشرع نص في المادة 186 من قانون العقوبات على حظر المساس بهذه الحرمات، حفاظًا على سير العدالة، وحماية لأطراف البلاغ، سواء كانوا مشتبهين أو شهودًا.

محامي بنات الدكتورة منى الدجوي: الأسرة تمر بأزمة شديدة منذ 3 سنوات

وتابع: منذ اللحظة الأولى لتسجيل البلاغ، وقبل أن يصل للنيابة العامة، بدأت حملة إعلامية شرسة، بمداخلات ومعلومات غير دقيقة، وهو ما قد يؤثر على نزاهة التحقيقات ويمنع شهودًا من الإدلاء بالحقيقة أو يشجع شهود زور على تقديم روايات كاذبة.

وأوضح أنه رغم العلاقة الطيبة التي كانت تربطه بالراحل، لم يتم إبلاغ الدكتورة نوال الديجوي بخبر الوفاة، انتظارًا لصدور قرار النيابة القاطع، تجنبًا لإصابتها بالفزع، خاصة وأنها في مرحلة عمرية متقدمة لا تتحمل صدمة بهذا الحجم، قائلًا: هي لم تُبلغ بالوفاة حتى الآن، انتظارًا لما ستعلنه النيابة العامة.

وفيما يتعلق بما يُثار عن دعوى الحجر، قال المحامي: هناك خلط بين أمرين، الأول هو قدرتها على الرد على الشائعات، وهذا لا يعني بالضرورة أنها تدير أموالها بنفسها، فالدكتورة نوال لم تتعامل مع وسائل التواصل يومًا، وعرفت التلفزيون متأخرًا، ومن الطبيعي أن تختلف قدرة الإنسان على التحمل والإدارة مع التقدم في العمر.

واختم: أنا كمحامي كان يمكنني أن أفتخر بالدفاع عن الدكتورة نوال الدجوي وبناتها، لكن اخترت الالتزام بالصمت احترامًا للموقف الإنساني، وثقة في النيابة العامة، التي هي وحدها صاحبة القرار الفصل في هذه القضية، بعيدًا عن الشائعات والتكهنات الإعلامية.

تابع مواقعنا