دفاع نوال الدجوي يكشف حقيقة تحرير شيك بـ 166 مليون جنيه لسيدة على صلة قرابة بأحد أحفادها
قررت هيئة دفاع الدكتورة نوال الدجوي التخلي عن صمتها المبرر طوال الأيام القليلة الماضية منذ أن طفت الخلافات بين الأحفاد على السطح.
الدكتورة نوال الدجوي
وأكد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الدكتورة نوال الدجوي وحفيدتيها أن ثمة أمور مهنية وأخلاقية وإنسانية دفعتهم للالتزام بالصمت وعدم الانسياق وراء كل ما أثير منذ اللحظة الأولى عقب تقديم الدكتورة نوال للبلاغ الذي كشف عن الأزمة برمتها ومن بينها الحفاظ على سرية ما تناولته تحقيقات النيابة العامة وهو واجب قانوني وأدبي على من يمتهن المحاماة.
وأضاف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الدكتورة نوال الدجوي أن حرصهم الشديد على أسرار وسمعة العائلة العريقة التي يعرفها القاصي والداني لما لها من إسهامات في مجال التعليم في مصر يأتي ضمن أسباب الصمت الذي كان قرار الجميع منذ البداية وحتى اللحظة الأخيرة.
وأوضح عضو هيئة الدفاع أن الدكتورة نوال الدجوي تحملت أعباء وضغوط شديدة لا يتحملهما بشرا وكانت صامته صامدة صابرة من أجل الحفاظ على سمعة العائلة ومازالت.
وكشف عضو هيئة الدفاع عن بعض هذه الضغوط التي من بينها اتهام الدكتورة بتحرير شيك بمبلغ 166 مليون جنيه لإحدى السيدات على صلة قرابة بأحد أحفادها من قبل زوجته.
وأبدى عضو هيئة الدفاع اندهاشه من هذه الاتهامات التي واجهت الدكتورة نوال الدجوي التي احتضنت واحتوت كل أحفادها قبل وبعد وفاة والديهما ولا أحد يتوقع أن يكون هذا رد الجميل.
ونفى تماما ما أثير بشأن ضغط الراحلة منى الدجوي أو ابنتيها بأي طريقة على الدكتورة نوال الدجوي للحصول على أي أسهم أو امتيازات مالية لتمتعهم بالقناعة التي تربين عليها.
وفي هذا السياق كشف عضو هيئة الدفاع أن الحقيقة تتمثل في اكتشاف الدكتورة نوال أن الضرائب المصرية تبحث في ملف بيع حصة ضخمة من حصتها التي تمتلكها في دار التربية وهي أكثر من نصف حصتها لصالح أحمد وإيهاب أكثر اثنين ونصف مليار جنيه قيمة فعلية دون علمها وتوجهت إلى البورصة المصرية واكتشفت أن هناك عملية بيع تمت بالفعل وذلك دون معرفتها فتقدمت بشكوى إلى البورصة بشأن ما تم وانتهى الأمر بإحالة شركة السمسرة إلى النيابة العامة.
ونفى تماما هذه العملية وخاصة أن الدكتورة نوال لا يمكن أن تمنح شخص من خارج العائلة هذه الأسهم وهو محاميها السابق ومن هنا بدأت المشاكل والصدامات.


