المبعوث الأمريكي إلى دمشق يدعو إلى اتفاق بين سوريا وإسرائيل
دعا المبعوث الأمريكي، توماس باراك، بعد وصوله إلى العاصمة السورية دمشق إلى حوار بين سوريا وإسرائيل، على أن يبدأ ذلك بـ اتفاق عدم اعتداء بين الطرفين.
ووصل الدبلوماسي الأمريكي، الذي يتولى منصب سفير واشنطن لدى أنقرة، إلى دمشق في أول زيارة بعد تعيينه مبعوثا إلى سوريا، في خطوة أعقبت فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات، بعد رفع العقوبات الاقتصادية، عقب قطيعة استمرت منذ عام 2012.
صفحة جديدة في علاقات سوريا وأمريكا
وفي تصريح أدلى به باراك، أعرب من دمشق عن اعتقاده بأن مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل، وتبدأ بالحوار، مقترحا البدء باتفاق عدم اعتداء بين الطرفين.
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا أنه التقى الرئيس السوري الانتقالي في إسطنبول بعد رفع العقوبات الأمريكية على دمشق.
وقال السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك، في بيان: التقيت الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في إسطنبول لتنفيذ قرار الرئيس ترامب الجريء لفتح الطريق للسلام والازدهار في سوريا.
وأضاف: أكدت أن رفع العقوبات عن سوريا من شأنه أن يحافظ على هدفنا الأساسي - الهزيمة الدائمة لداعش - ويقدم للشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل.


