مصدر بـ البحوث الفلكية يكشف حقيقة وجود علاقة بين عاصفة الإسكندرية وزلازل متوقعة
نفى مصدر مسؤول بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وجود أي علاقة بين ما شهدته محافظة الإسكندرية مؤخرًا من تقلبات جوية نادرة، وبين الزلازل أو الهزات الأرضية، مؤكدًا أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن غير دقيق ويستند إلى شائعات لا أساس لها من العلم.
حقيقة وجود علاقة بين عاصفة الإسكندرية وزلازل متوقعة
وقال المصدر في تصريحات خاصة: “اللي حصل في الإسكندرية كان منخفض جوي قوي مصحوب برياح وأمطار رعدية، وهو أمر نادر لكنه لا علاقة له بأي نشاط زلزالي. الزلازل ظواهر طبيعية تحدث في باطن الأرض على أعماق تصل إلى 12 أو 15 كيلومترًا، أما ما حدث في الإسكندرية فهو مناخي تمامًا”.
وأضاف: “بعض الناس فسّرت صوت الرياح القوي أو اهتزاز النوافذ على أنه زلزال، لكن ده مش دقيق. إحنا كجهة علمية بنفصل تمامًا بين الظواهر الجوية والزلازل، ومفيش أي مؤشرات علمية بتقول إن في علاقة بينهم”.
وأكد المصدر أن: “المعهد يتابع بشكل لحظي النشاط الزلزالي على مستوى الجمهورية، ولو حصل أي نشاط غير طبيعي بنعلنه فورًا بشفافية. لكن اللي حصل في الإسكندرية مجرد حالة جوية عنيفة، مش أكتر”.
وختم قائلًا: “نرجو من المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات أو تفسيرات غير علمية، والاعتماد على المصادر الرسمية”.
أهالي الإسكندرية يروون لحظات الرعب في العاصفة المفاجئة: فكرنا القيامة هتقوم
تعرضت مدينة الإسكندرية، لسقوط أمطار غزيرة ورعدية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، صاحبها حبات كبيرة من الثلج ونوبات من البرق والرعد، ما أدى إلى غرق الشوارع والطرقات والسيارات، بالإضافة إلى حالات الخوف والفزع.


أهالي الإسكندرية يروون لحظات الرعب بسبب الأمطار
وروى عدد من سكان مدينة الإسكندرية، لحظات الرعب التي عاشوها بسبب سقوط الأمطار الغزيرة الرعدية والتي استمرت لمدة تزيد عن 60 دقيقة، حيث صاحبتها نشاط الرياح بسرعة 90 كم/س، وقال صاحب حساب عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: اللي مش عارف إيه بيحصل في الإسكندرية، فجأة الناس صحيت في نص الليل على صوت رعد وبرق وثلج كالحجارة، والثلج متراكم على أسطح العمارات لدرجة تساقط المياه داخل الشقق السكنية، الصوت كان مرعب، وعربيات اتكسرت وتاندات وقعت وزجاج اتكسر.. حرفيا حالة رعب.


وقال صاحب حساب آخر، في منشور له عبر فيسبوك: لحظات مرعبة في إسكندرية تخلي الواحد يراجع نفسه وحساباته مليار مرة، من أسبوعين زلزالين ورا بعض ودلوقتي رعد وبرق ومطر ورياح وعاصفة مفيش حاجة موقفاها، تخيل في ثواني قليلة حصل ده والدنيا اتقلبت، تخيل إن دي حاجة أقل من البسيطة عند ربنا.
وأضاف أحد سكان مدينة الإسكندرية، في منشور له: في إسكندرية الدنيا اتقلبت فجأة، صوت الرعد كان مرعب، والبرق بيشق السماء والمطر نازل كأنه مش هيوقف، ناس كتير خافت وناس قالت دي نهاية العالم، وفكرنا إن القيامة هتقوم دلوقتي، واللي حصل النهاردة كان مجرد تنبيه إن ممكن فعلًا تيجي لحظة نقوم فيها كلنا من غير سابق إنذار، ودا الفرق بين النهاردة ويوم القيامة.


