السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

التوتر المزمن قد يسرّع الإصابة بالخرف.. 4 خطوات لحماية الدماغ

 صورة تعبيرية
صحة وطب
صورة تعبيرية
الأحد 01/يونيو/2025 - 11:41 م

في ظل الضغوط اليومية المتزايدة، يبدو أن الحفاظ على الهدوء لا يحمي فقط صحتك النفسية، بل قد يكون أيضًا مفتاحًا لتفادي الخرف في الكِبر، ودراسة جديدة، أظهرت أن التوتر المزمن ليس مجرد شعور عابر، بل عامل خفي يُسرّع التدهور المعرفي إذا لم يُواجه في الوقت المناسب، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.

مخاطر التوتر

لطالما ارتبط الخرف بالعوامل الوراثية، وسوء التغذية، ونقص الحركة، وحتى فقدان الحواس مثل السمع والبصر، إلا أن باحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا أكدوا في مقال نُشر عبر موقع The Conversation، أن التوتر المستمر قد يكون أحد أخطر المحفزات لتدهور الوظائف الدماغية مع التقدم في العمر.

وأوضح الباحثان جينيفر جراهام إنجلاند ومارتن سليوينسكي أن "استجاباتنا النفسية والسلوكية والبيولوجية للتوتر اليومي مترابطة، ويمكن أن تعزز بعضها البعض، مما يفاقم الضرر على المدى الطويل.

كيف يؤثر التوتر على نمط الحياة؟

التوتر لا يعمل بمعزل، فهو قد يسبب الأرق، الذي يؤدي إلى قلة النشاط البدني، والذي بدوره يؤثر على النظام الغذائي، ليقود في النهاية إلى تدهور الحالة العقلية. إنها دائرة مغلقة من العوامل المتداخلة، تبدأ غالبًا بإجهاد بسيط.

 طرق فعالة لكسر الدائرة وحماية الدماغ

تغيّير نمط الحياة اليومية، يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا، فالمشي في الهواء الطلق، النوم المنتظم، وتناول وجبات متوازنة، مع القليل من التأمل أو التنفس العميق يوميًا، تساهم جميعها في تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز مرونة الدماغ.

الاعتناء بالصحة النفسية، كما تُعالج نزلات البرد، تحتاج مشاعرك إلى الرعاية. سواء من خلال جلسات العلاج، أو تطبيقات التأمل، أو تمارين التنفس، فإن أي وسيلة تخفف من الضغط تستحق أن تُؤخذ بجدية.

عدم قطع التواصل الاجتماعي، العلاقات الاجتماعية القوية تحمي الدماغ كما تفعل التمارين الذهنية. تناول القهوة مع صديق، أو حتى تبادل رسائل نصية بسيطة، يمكن أن يقلل من الشعور بالعزلة ويعزز مزاجك. تشير الأبحاث إلى أن تفاعلًا اجتماعيًا واحدًا إضافيًا يوميًا، مهما كان بسيطًا، يحدث فرقًا ملموسًا في صحة الدماغ.

تابع مواقعنا