على هامش مشاركته بمؤتمر الإمام الشافعي.. أمين البحوث الإسلامية يقدِّم واجب العزاء في وفاة أول خريج أزهري ببروناي
في لفتة إنسانية تعكس عُمق الروابط التي تجمع الأزهر الشريف بخريجيه حول العالَم، قدَّم الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، واجب العزاء في وفاة الدكتور فهين داتوء سيري أوتاما الأستاذ حاج أوانج محمد زين، أوَّل خريج أزهري من سلطنة بروناي دار السلام، وذلك على هامش مشاركته في المؤتمر الذي تعقده جامعة السلطان الشريف علي الإسلامية على مدار يومَي 3 و4 يونيو تحت عنوان: (المذهب الشافعي في العصر الرَّقْمي.. الأهميَّة التحديات).
أمين البحوث الإسلامية يقدِّم واجب العزاء في وفاة أول خريج أزهري ببروناي
ويُعدُّ الراحل مِن أبرز الشخصيات العِلميَّة والدِّينيَّة في بلاده؛ إذْ تلقَّى تعليمه الشرعي في كليَّة (أصول الدِّين) بجامعة الأزهر الشريف خلال المُدَّة من: 1959حتى 1963م، ثم عاد إلى وطنه ليُسهم في خدمة الشأن الدِّيني، ويتولَّى مناصب رفيعة، كان أبرزها وزير الشئون الدِّينيَّة في بروناي، وقد وافته المنيَّة عن عمر ناهز 90 عامًا، تاركًا إرثًا عِلميًّا وعطاءً دعويًّا مميزًا يعكس أثر خريجي الأزهر في مختلِف أنحاء العالَم.



وفي وقت سابق، استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات الكنيسة الإنجيلية، بحضور قيادات الأوقاف، وذلك بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، في لقاء يؤكد عمق العلاقات الوطنية، وروح الإخاء التي تجمع أبناء الشعب المصري. وحضر اللقاء عدد من النواب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
رحب وزير الأوقاف بالقس الدكتور أندريه زكي، والوفد المرافق له، معربًا عن تقديره الكبير لهذه الزيارة التي تعبر عن أواصر المحبة الصادقة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا نموذجًا مشرفًا في التلاحم والتكاتف الوطني.


