أحمد آدم يرد على شائعات عدم عرض أعمال فنية عليه
انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء تفيد بأن الفنان أحمد آدم عبّر عن استيائه من قلة مشاركاته الفنية مؤخرًا، وذلك من خلال منشور نُسب إليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار حالة من التعاطف الكبير بين جمهوره ومحبيه الذين رأوا في غيابه ظلمًا لفنان بحجمه وتاريخه.
ورد الفنان أحمد آدم، على تلك الشائعات عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، بعد تعليق من أحد المتابعين الذي كتب له: والله عالم مخها تعبان، وأسهل حاجة في زمن النكران وقلة الأدب ده، هو التطاول على رموز البلد في كل المجالات، مش مجال الفن بس، الاسكندراني مننا لو ملقاش شغل بياخد سنارة ويطلع على البحر يصطاد، ويكفي نفسه وبيته، وأحمد آدم واحد مننا.
وقال آدم: أنا داخل فيلم جديد بعد العيد، وبقرأ مسلسل كمان، والحمد لله.. متقلقش، أنا أحمد آدم بردو.
وجاء رد أحمد آدم بمثابة نفي قاطع لكل ما تم تداوله، وأكد أنه مستمر في نشاطه الفني، وأن لديه مشاريع فنية قيد التحضير، منها فيلم جديد يبدأ تصويره عقب عيد الأضحى، إلى جانب قراءته لسيناريو مسلسل جديد.
وتصدّر اسم أحمد آدم مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالب من جمهوره وبعض النقاد بضرورة منحه الفرصة لتقديم أعمال جديدة تليق بتاريخه، وأكد كثيرون أن غيابه لا يعود إلى تراجع في مستواه، بل إلى اختيارات غير عادلة من بعض المنتجين والمخرجين الذين باتوا يميلون إلى الوجوه الجديدة دون الالتفات إلى قيمة الأسماء الكبيرة.
المؤلف محمود حمدان يروي موقفًا مع أحمد آدم ببداية مشواره: سمعني أسوأ كلام
ومن جانبه، كان قد روى المؤلف محمود حمدان موقفًا مع الفنان أحمد آدم في بداية مشواره الفني، موضحًا أنه لن يتعاون معه في أي عمل ورفض كتابة فيلم له.
وكتب محمود حمدان عبر حسابه بموقع فيس بوك: سنة 2007 أخدنا الدكتور جلال الشرقاوي علشان نمثل في مسرحية لأحمد آدم، كنا مجموعة من شباب أكاديمية الفنون ولسه في بداية طريقنا، أحمد آدم كان مغرور ومتعالي بشكل غريب.
وأضاف محمود حمدان: كنا قبل العرض بيوم وبنعمل بروفة جنرال، ودخلت أعمل دوري ومن حظي السيء إن اللي كانوا قاعدين في الصاله ضحكوا، أحمد آدم وقف البروفة، وقدام كل الناس سمعني أسوأ كلام يقوله فنان محترف لشاب لسه بيشق طريقه أنت هتاخد فرصتك بس مش معايا مع حد تاني، تقف مكانك متتكلمش، ولم يكتفي بذلك، قالي مش هتشتغل يلا أمشي.
وواصل: خرجت من المسرح والدموع مكتومة جوايا، وأصحابي بيحاولوا يواسوني مصطفى أبو سريع وحسني شتا وإبراهيم السمان ومحمد العمروسي، روحت صليت ودعيت على أحمد آدم وأنا منهار من البكاء، ومن 5 سنين كلمني منتج صديقي علشان أكتب فيلم لآدم وقولتله لو هتديني 100 مليون مش هكتبله، الآن بدعيله ربنا يفك كربه ويسامحه ويكرمه، وأنا مسامح.
