الأمير هاري يواجه موجة غضب في بريطانيا بعد خسارة قضية الأمن وتكبد دافعي الضرائب 135 ألف دولار.. ما القصة؟
يواجه الأمير هاري انتقادات حادة من البريطانيين بعد خسارته معركة قانونية استمرت أشهرًا، طالب فيها بتحمّل الحكومة البريطانية تكاليف تأمينه الشخصي خلال زياراته إلى المملكة المتحدة، والتي بلغت تكلفتها نحو 135 ألف دولار على نفقة دافعي الضرائب، رغم أنه لم يعد يؤدي مهامًا ملكية رسمية.
وصف بـ الطفل المدلل وعديم الفائدة
وفقًا لما كشفه موقع RadarOnline، لم تتوقف الانتقادات عند الخسارة القانونية، بل طالت سلوك الأمير هاري، الذي وصفه البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه "طفل مدلل متغطرس ومستهزئ عديم الفائدة، وسط دعوات بأن يتحمل تكاليف أمنه بنفسه.
ومصادر ملكية مطلعة قالت إن الأمير هاري أدرك لاحقًا أن فرص فوزه كانت منعدمة، ونُقل عنه قوله كنت أتمنى لو أخبرني أحد منذ البداية بأنه لا فرصة للربح"، واصفًا المعركة القضائية بأنها مكلفة وبلا معنى.
وأكدت المصادر أن الأمير يعرف تمامًا، أن هذه الأموال كان يمكن أن تُستخدم في دعم قضايا خيرية أكثر أهمية، في إشارة إلى أن القضية شوهت صورته بين جمهور اعتاد على دعمه للأعمال الإنسانية.
رد فعل قضائي حاسم
خلال جلسة محكمة الاستئناف في أبريل الماضي، سافر هاري من كاليفورنيا إلى لندن للمثول أمام المحكمة. ورغم دفاع فريقه القانوني بأن خروجه من العائلة المالكة لم يقلل من التهديدات التي يواجهها، رفض القضاة الاستئناف، معتبرين أن قرار سحب الحراسة الأمنية كان معقولًا في ظل انسحاب هاري من أدواره الرسمية.
انتقاد للملك وصراع عائلي علني
وفي مقابلة متلفزة عقب الحكم، شن الأمير هاري هجومًا لاذعًا على العائلة المالكة، مدّعيًا أن الملك تشارلز رفض التواصل معه واتهم المؤسسة الملكية بـ"التدخل المتعمد" لإفشال قضيته.
كما أعرب عن حزنه من احتمال ألا يرى أطفاله "آرتشي" و"ليليبيت" وطنهم الحقيقي، وقال بمرارة: إنه لأمر محزن أن أطفالي قد لا يعرفون بلدهم، ولا حتى إلى متى سيعيش والدي".
هجوم واسع عبر السوشيال ميديا
على منصات التواصل الاجتماعي، سادت تعليقات غاضبة من المواطنين، حيث كتب أحدهم: اعتقدت أنني لا أستطيع كرهه أكثر، لكنه فاق التوقعات، وقال آخر، عليه دفع الثمن بالكامل، هذه ليست سوى نوبة غضب باهظة الثمن.
