حارس التاريخ على شاطئ البحر الأحمر.. ننشر صور حديثة لـ منطقة قلعة القصير
شُيدت قلعة القصير في العصر العثماني، في عهد السلطان سليم الثاني بمنطقة القصير على البحر الأحمر، لحماية وخدمة الحجيج والقوافل التجارية وأيضًا سكان المدينة، وبُنيت القلعة من الحجر واتخذت شكل مربع، وهي مدعمة بأربعة أبراج.
تاريخ قلعة القصير
أنشئت قلعة القصير عام 1571م بأمر من السلطان سليم الثاني، لتكون مركزًا دفاعيًا استراتيجيًا يراقب طريق الحجاج والتجارة بين مصر والحجاز، كانت القلعة نقطة مراقبة وحماية للميناء القديم، كما استخدمت لاحقًا كمقر للحكم ومخزن للذخيرة، والقلعة بُنيت على طراز عسكري دفاعي، حيث تحتوي على أبراج مراقبة، وسور ضخم، وغرف لحفظ السلاح والتموين، إلى جانب ممرات ضيقة تسهل حركة الجنود وتُعقّد أي محاولة اقتحام.





إهمال طويل.. ثم إحياء
عانت القلعة لعقود من الإهمال، حيث تعرضت لعوامل التعرية والتهالك، قبل أن تبدأ وزارة السياحة والآثار في مشروع لترميمها ضمن خطة شاملة لإحياء التراث في منطقة البحر الأحمر، تمت أعمال الترميم باستخدام نفس المواد الأصلية قدر الإمكان، مع الحفاظ على الطابع المعماري العثماني.
وباتت اليوم قلعة القصير وجهة سياحية وثقافية يقصدها الزوار من مختلف الجنسيات، سواء للاطلاع على تاريخ المدينة، أو لالتقاط صور بانورامية تطل على ساحل البحر الأحمر.


