هل الكبد الدهني يصيب الأطفال؟.. طبيب يكشف 3 حقائق مهمة حول المرض
على خلاف الاعتقاد الشائع بأن مرض الكبد الدهني مرتبط بتناول الكحول، أكد الأطباء أن هذا المرض يمكن أن يصيب الأطفال أيضًا، حتى في سن مبكرة، نتيجة أنماط الحياة غير الصحية.
وفي حديث لموقع HT Lifestyle، أوضح الدكتور رافيندرا كانا، طبيب الأطفال في عيادة أبولو بمدينة مانيكوندا، أن الكبد الدهني بات يُعرف بالوباء الصامت بين الأطفال، بسبب انتشار العادات الغذائية السيئة وقلة النشاط البدني وزيادة معدلات السمنة، وأضاف: هذا المرض لم يعد يقتصر على البالغين، بل أصبح من المخاوف المتزايدة لدى أولياء الأمور، ويمكن الوقاية منه من خلال التوعية المبكرة واتباع نمط حياة صحي.
وأشار الدكتور كانا إلى أن المرض يحدث نتيجة تراكم الدهون في الكبد، مما يؤدي إلى التهابات قد تتطور لاحقًا إلى تليف كبدي في حال إهمال العلاج.
3 مفاهيم خاطئة عن الكبد الدهني لدى الأطفال
وأوضح الطبيب أن الكبد الدهني لا يقتصر على البالغين ولا يرتبط فقط بتناول الكحول، بل يصيب الأطفال الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكريات والدهون غير الصحية، وتشمل الأعراض الشائعة السمنة حول منطقة البطن، التعب المزمن، اسوداد الجلد في الرقبة والمفاصل، وانخفاض الطاقة البدنية.
لا يمكن الوقاية من الكبد الدهني عند الأطفال
كما أن تغيير نمط الحياة يُعدّ أحد أفضل طرق الوقاية والعلاج، ونصح الخبراء بتقليل استهلاك السكر، واستبدال المشروبات الغازية والمعلبة بعصائر طبيعية، بالإضافة إلى تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة والأنشطة الخارجية بانتظام، كما يُفضل اختيار وجبات خفيفة صحية مثل الفواكه والمكسرات بدلًا من الأطعمة المصنعة.
المتابعة الطبية غير ضرورية
كما أن المتابعة الطبية المنتظمة ضرورية للكشف المبكر عن المرض وتجنب المضاعفات، ويُنصح بإجراء فحوصات دورية للكبد خاصةً للأطفال الذين يعانون من السمنة أو تظهر عليهم أعراض المرض، إذ تساهم هذه الفحوصات في التحكم بالمرض بشكل فعّال وتحسين صحة الكبد على المدى الطويل.


