العد التنازلي بدأ.. افتتاح المتحف المصري الكبير يكشف أسرار آلاف السنين
بدأت الأنظار تتجه ننحو منطقة الجيزة، مع اقتراب موعد الحدث الثقافي الأكبر في تاريخ مصر الحديث، حيث يقف المتحف المصري الكبير شامخًا عند أعتاب الأهرامات، استعدادًا لفتح أبوابه أمام العالم، إنه العد التنازلي لميلاد صرح حضاري وثقافي غير مسبوق، يعِد بأن يكشف أسرار حضارة استمرت آلاف السنين.
حلم يتحقق بعد عقود.. 3 يوليو 2025
يُفتتح المتحف المصري الكبير يوم 3 يوليو المقبل، ويمثل المتحف المصري الكبير (GEM) أحد أكبر المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، وهو ثمرة تخطيط استمر لأكثر من 20 عامًا، ويقع على مساحة تزيد عن 500 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي جميع عصور الحضارة المصرية القديمة، من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني.
استخدام التكنولوجيا لإحياء التاريخ
ويتميز المتحف باستخدام أحدث وسائل العرض المتحفي، بما في ذلك تكنولوجيا الواقع المعزز (AR) والعروض التفاعلية الرقمية، التي تتيح للزائرين تجربة غير مسبوقة للتفاعل مع الحضارة المصرية، وتم تصميم القاعات بعناية لخلق بيئة تأخذ الزائر في رحلة زمنية تبدأ من فجر الحضارة وحتى أعظم إنجازاتها.
حدث عالمي مرتقب
من المتوقع أن يشهد حفل الافتتاح حضورًا دوليًا رفيع المستوى، يشمل زعماء دول، وشخصيات ثقافية وفنية عالمية، بالإضافة إلى تغطية إعلامية موسعة، ووفقًا لمصادر سياحية، سيحمل الافتتاح طابعًا فنيًا مميزًا يمزج بين العراقة المصرية والتقنيات العصرية.


