شائعة وفاة سيلفستر ستالون تعود مجددًا بسبب تشابه الأسماء مع نجم موسيقي.. ما القصة؟
تسببت حالة من الخطأ في تحديد الهوية في إثارة موجة من الحزن والارتباك بين جمهور النجم العالمي سيلفستر ستالون، بعد تداول أنباء كاذبة عن وفاته، في وقت تزامن مع وفاة الموسيقي الأمريكي الشهير سلاي ستون.
وفيما سارع محبو ستالون بنشر عبارات النعي والأسى على منصات التواصل الاجتماعي، تبين لاحقًا أن تلك الأخبار ليست سوى شائعة جديدة أعادت فتح ملف قديم من الادعاءات المغلوطة بشأن وفاة نجم أفلام روكي ورامبو.
حقيقة وفاة سيلفستر ستالون
وتوفي الفنان سلاي ستون، أحد أعمدة موسيقى الفانك، عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وأكدت عائلته نبأ الوفاة، فيما نعت وسائل إعلام مرموقة، من بينها نيويورك تايمز وواشنطن بوست، الفنان الراحل، مستعرضة أبرز محطاته ومسيرته الموسيقية التي شكّلت علامة فارقة في أواخر الستينيات والسبعينيات.
وفي المقابل، تسببت تشابه الأسماء بين سلاي ستون ولقب سلاي الذي يُطلق أحيانًا على ستالون، إلى جانب التفاعل العاطفي السريع على الإنترنت، في تضليل عدد كبير من المتابعين الذين اعتقدوا خطأً أن ستالون هو المتوفي.
شائعة قديمة تعود للحياة
رغم، أن سيلفستر ستالون، نفسه ظهر مؤخرًا بنشاط ملحوظ عبر حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الشائعات حول وفاته ليست بجديدة، إذ سبق تداولها عدة مرات منذ عام 2016، غالبًا عبر صور معدّلة أو منشورات ساخرة أُسيء فهمها.
وعلى الرغم من نفي الخبر على نطاق واسع، استمرت موجات النعي لعدة ساعات، مما يعكس حجم التأثير الذي يمكن أن تتركه المعلومات غير الدقيقة عندما تنتشر دون تحقق.
وفي حين كان خبر وفاة سلاي ستون حقيقيًا ومؤثرًا في الوسط الموسيقي العالمي، خاصةً في أوساط محبي الفانك والسول والروك، أثارت عودة الشائعات المتعلقة بستالون حالة من البلبلة، التي انتهت بارتياح بعد أن تأكد الجميع أنه بصحة جيدة.
ويرى مراقبون، أن ما حدث يعكس هشاشة البيئة الرقمية الحالية، حيث يمكن لخبر واحد غير دقيق أن يُحدث دوامة من ردود الفعل العاطفية، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات شهيرة ترتبط بذكريات وأجيال.


