ارتفاع مثير للقلق في حالات سرطان الزائدة الدودية بين الشباب بأمريكا
كشفت دراسة طبية جديدة عن زيادة حادة في حالات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية بين الأجيال الأصغر سنًا في الولايات المتحدة، وخاصة جيل الألفية وجيل إكس، ما أثار قلق الباحثين ودفعهم للدعوة إلى تعزيز الوعي بهذا المرض النادر، والدراسة نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine.
ارتفاع مثير للقلق في حالات سرطان الزائدة الدودية
وجدت الدراسة، أن معدلات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية تضاعفت ثلاث مرات بين مواليد 1976 و1984، كما تضاعفت أربع مرات بين مواليد 1981 و1989.
ويُعد هذا النوع من السرطان نادرًا للغاية، إذ يُصاب به شخص إلى شخصين فقط من كل مليون سنويًا في الولايات المتحدة، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان.
ما هو سرطان الزائدة الدودية؟
سرطان الزائدة الدودية يظهر في هذا العضو الصغير الموجود أسفل يمين البطن، وينقسم إلى نوعين رئيسيين:
السرطان الظهاري: يصيب بطانة الزائدة الدودية.
السرطان العصبي الصماوي الكارسينويدي: ينشأ من خلايا الغدد الصماء في الزائدة.
أعراض السرطان
غالبًا لا تظهر أعراض واضحة في المراحل الأولى، لكن مع تقدم المرض قد يُعاني المريض من:
ألم وانتفاخ في البطن.
الشعور بكتلة غير طبيعية.
غثيان وقيء.
فقدان الشهية أو الشعور بالشبع المبكر.
وتشمل العلاجات عادة استئصال الزائدة وأعضاء أخرى مصابة، إلى جانب العلاج الكيميائي.
نقص الوعي والتشخيص المتأخر
ورغم ارتفاع الحالات، لا توجد إرشادات فحص قياسية لسرطان الزائدة الدودية، ولا عوامل خطر معروفة بوضوح، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص لدى نحو نصف المرضى حتى مراحل متقدمة من المرض.
وتتراوح معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بين 10% و63%، بحسب نوع الورم ومرحلة اكتشافه.


