الفاكهة أم عصير الفاكهة.. أيهما أفضل لسكر الدم؟
يعتمد تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل كبير على نوعية الغذاء الذي نتناوله، ومن أكثر الأسئلة شيوعًا: هل الأفضل تناول الفاكهة كما هي، أم شربها على شكل عصير؟ رغم أن كلاهما يحتوي على سكريات طبيعية، إلا أن الفرق بينهما كبير من ناحية التأثير على الصحة، وذلك وفقًا لهندستان تايمز.
الفاكهة أم عصير الفاكهة أيهما أفضل لسكر الدم؟
الفرق الأساسي في الألياف
الفاكهة الكاملة تحتوي على الألياف، وهي عنصر مهم جدًا يساعد على إبطاء امتصاص السكر في الجسم، وهذا يعني أن السكر الموجود في الفاكهة لا يرفع مستوى الجلوكوز في الدم بسرعة، مما يقلل من خطر ارتفاع السكر المفاجئ.
أما العصير، وخاصة إذا تم تصفيته أو صنعه بطريقة صناعية، يفتقد الألياف تمامًا، هذا يجعل امتصاص السكر سريعًا جدًا، وهو ما يؤدي غالبًا إلى ارتفاع حاد في سكر الدم، ثم انخفاض مفاجئ لاحقًا، ما قد يسبب شعورًا بالتعب أو الجوع مرة أخرى بعد وقت قصير.
مخاطر العصير حتى لو طبيعي
حتى العصير الطبيعي 100% قد يكون ضارًا إذا تم تناوله بكميات كبيرة، لأنه يحتوي على كمية مركزة من السكر مقارنة بالفاكهة نفسها مثلًا كوب عصير برتقال قد يحتاج إلى 3 أو 4 ثمرات، لكن الشخص عادة لا يأكل هذا العدد دفعة واحدة.
جدير بالذكر، أن أخصائي التغذية ينصحون بتناول الفاكهة الكاملة بدلًا من العصير، خاصة لمن يعانون من السكري أو ارتفاع في مقاومة الأنسولين، والفاكهة الكاملة لا توفر فقط السكريات الطبيعية، بل تمنح الجسم أيضًا الألياف والفيتامينات والمعادن المفيدة.


