ديفيد بيكهام يحاول إصلاح علاقته المتوترة مع ابنه بروكلين في ظل أجواء عائلية مشحونة
في ظل تصاعد التوترات العائلية داخل أسرة بيكهام، أظهرت منشورات حديثة على مواقع التواصل الاجتماعي محاولات من ديفيد بيكهام، نجم كرة القدم الإنجليزي السابق، لإعادة بناء جسور العلاقة مع ابنه الأكبر بروكلين بيكهام.
ديفيد بيكهام يحاول إصلاح علاقته المتوترة مع ابنه بروكلين في ظل أجواء عائلية مشحونة
تزامنت هذه المحاولات مع حصول بيكهام مؤخرًا على لقب فارس من الملك تشارلز الثالث، وهو الحدث الذي دفعه إلى التعبير عن مشاعر الامتنان والحنين لعائلته، حيث وضع إشارة إلى بروكلين ضمن تعليق مؤثر على منشور لزوجته فيكتوريا بيكهام عبر انستجرام، قال فيه: أحبكم جميعًا.
وفي المقابل، تجاهل بروكلين الرد أو التفاعل مع تلك الرسائل العاطفية، ما أثار تساؤلات جديدة حول طبيعة العلاقة بينه وبين والديه، خاصة في ظل أحاديث سابقة عن توتر العلاقة مع زوجته نيكولا بيلتز كأحد أسباب الانفصال العاطفي عن العائلة.
ورغم احتفاء فيكتوريا بعيد الأب بسلسلة صور ومقاطع فيديو عائلية مؤثرة ظهر فيها ديفيد مع أطفاله، بقي بروكلين غائبًا عن أي تفاعل مباشر، ما أعاد إلى الواجهة الحديث عن الشرخ الأسري المستمر.
وفي منشور منفصل، كتب بيكهام: أهم وظيفة لي في الحياة هي أن أكون أبًا، سأظل دائمًا بجانبكم مهما حدث، ولا توجد هدية أعظم من أن أكون أبًا لكم.
ويأتي هذا في وقت أشارت فيه تقارير إعلامية إلى أن الخلاف العائلي ما يزال محتدمًا، وأن محاولات الصلح المتكررة لم تجد بعدُ طريقها إلى قلوب الجميع، وسط تكتم من بروكلين ونيكولا على تفاصيل العلاقة.
