تأكيدا لـ القاهرة 24.. قافلة الصمود تقرر العودة إلى تونس بعد تعذر عبورها من ليبيا
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين المسؤولة عن قافلة الصمود لكسر الحصار عن قطاع غزة، العودة إلى تونس بعد استنفاد كامل الحلول لفتح طريق بري واستحالة الطريق البحري في ليبيا، والبحث في سبل أخرى لفك الحصار عن أهالي قطاع غزة.
وأوضحت القافلة في بيان، أن قرار العودة مرتبط بإطلاق سراح الموقوفين ولا يمكن المغادرة في غياب المشاركين، مؤكدين أن القافلة سلمية وستبقى سلمية وستظل على عين المكان سلميا في انتظار إطلاق سراحهم.
تراجع قافلة الصمود
وكان غسان هنشري، المتحدث باسم القافلة قد صرح لـ القاهرة 24 في وقت سابق اليوم، بأن استحالة استكمال القافلة بعد توقفها في مدينة سرت الليبية حالت دون استكمال مرورها بسبب عدم حصولها على تصاريح الدخول والتأشيرات اللازمة لعبور الحدود.
وأشار المتحدث باسم القافلة إلى أن المسؤولين عن القافلة والمنظمين لها سعوا للحصول على التصاريح اللازمة عبر طرق دبلوماسية، ولم يتمكنوا من الحصول عليها لمرور القافلة.
وأوضح أن السلطات الليبية ألقت القبض على عدد من أفراد القافلة، وهناك محاولات للإفراج عنهم تمهيدا لمغادرتهم الأراضي الليبية لعودتهم إلى تونس، لعدم القدرة على استكمال القافلة.
وفي وقت سابق، نفت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية، صحة ما جرى تداوله عن منع السلطات الليبية القافلة الجزائرية-التونسية من مواصلة طريقها عبر مدينة سرت دون مبرر، مؤكدة أن المشاركين في القافلة لم يستوفوا الشروط القانونية المطلوبة للعبور.


