مكافحة الإدمان يكشف خطته التنفيذية للتدخلات الوقائية والعلاجية والأنشطة المقترح تنفيذها في أسوان

استقبل اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بديوان عام المحافظة؛ لتكثيف جهود التعاون لمواجهة تعاطي وإدمان المواد المخدرة ورفع وعي الفئات المختلفة من أبناء المحافظة بخطورة التعاطي.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة الزيارات الميدانية لصندوق مكافحة الإدمان بالمحافظات المختلفة لمتابعة تنفيذ محاور الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات، والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وخلال اللقاء، تم استعراض جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي داخل المحافظة على مدار الشهور الماضية، حيث استقبل مركز العزيمة بأسوان الجديدة حالات المرضى من خلال الخط الساخن للصندوق رقم 16023 لطلب العلاج من الإدمان، كما تم إجراء تحاليل الكشف عن المخدرات لـ 1173 موظف للترقيات و270 سائق بالأكمنة، فضلًا عن تنظيم العديد من الندوات التثقيفية والأنشطة التوعوية داخل أكثر من 165 مدرسة و48 مركز شباب و30 ندوة ونشاط بالجامعة أيضا تنفيذ أنشطة توعوية في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
كما استعرض الدكتور عمرو عثمان، الخطة التنفيذية للتدخلات الوقائية والعلاجية والأنشطة المقترح تنفيذها في محافظة أسوان من خلال صندوق مكافحة الإدمان خلال عام 2025/ 2026 بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، منها تدريب وإعداد 300 قيادة شبابية تطوعية مهاريا وعلميا من الشباب ومكلفات الخدمة العامة والرائدات الريفيات وقيادات طبيعية ورجال الدين للمشاركة في تنفيذ البرامج لرفع الوعي بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة.
بجانب تنفيذ مبادرات ميدانية بالتعاون مع كافة الأحياء والمدن بالمحافظة بواقع 500 مبادرة بالحدائق العامة ومواقف السرفيس والميادين العامة وإنشاء مقر لصندوق مكافحة الإدمان داخل جامعة أسوان « بيت تطوع » بالتعاون مع الجامعة لتنفيذ سلسلة من المبادرات والأنشطة داخل الحرم الجامعى للتوعية بمخاطر تعاطي المخدرات، كذلك المشاركة في كافة القوافل التعليمية والصحية التي تقوم بها الجامعة بمكون عن أضرار المخدرات التخليقية.
كما سيتم تكثيف حملات الكشف المبكر عن المخدرات على الطرق السريعة وسائقي الحافلات المدرسية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، بالإضافة الى تنظيم لقاءات بالمساجد والكنائس أسبوعيا للحديث عن المخدرات التخليقية ومدى خطورتها وتفنيد المفاهيم المرتبطة بها وطرق العلاج أيضا التعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية في تنفيذ لقاءات أسرية متنوعة في القرى المستهدفة والمناطق الأكثر عرضه لخطر التعاطي.