3 أشياء سامة يجب التخلص منها من غرفة النوم.. تعرف عليها
حذر الأطباء من 3 أشياء سامة يجب التخلص منها في غرفة النوم، لأنها تؤثر على صحة الأمعاء وجودة النوم، وقد تسبب مشاكل صحية طويلة الأمد، تشمل الأرق والتعب ومشاكل التنفس وحتى مشاكل الأمعاء، لذلك فإن أغراض غرفة النوم الشائعة، كالوسائد القديمة ومعطرات الجو الصناعية والمراتب البالية، تلحق بك ضررًا خفيًا من خلال احتوائها على مسببات الحساسية، وإطلاقها مواد كيميائية ضارة، وعدم توفير الدعم المناسب.
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، حذر خبراء الصحة من جامعتي هارفارد وستانفورد، من ثلاثة أشياء سامة في غرفة النوم، والتي تؤثر بشدة على الصحة، وهناك العديد من المخاطر الخفية التي تؤثر على الصحة العامة، من إزعاج النوم إلى إثارة الحساسية والمشاكل الصحية طويلة الأمد، فإن العناصر الأكثر ضررًا مما تبدو تشمل:
الوسائد القديمة
توفر الوسائد الراحة خلال النوم، فإنها تتعرض يوميًا لكمية كبيرة من زيوت الجسم والعرق واللعاب وقشرة الجلد، ونادرًا ما يُنظف الناس الوسائد بانتظام وبفعالية، مما يؤدي إلى تراكم الفطريات والجراثيم وعث الغبار ومسببات الحساسية الأخرى عليها مع مرور الوقت، وتصبح هذه الوسائد بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا، خاصةً عند تعرضها لرطوبة العرق واللعاب، ويمكن أن تؤثر هذه التراكمات سلبًا على البشرة والجيوب الأنفية وجودة النوم.
معطرات الهواء الاصطناعية
من الشائع استخدام معطرات الجو في غرف النوم لإضفاء رائحة منعشة وإخفاء الروائح الكريهة، ومع ذلك، فإن هذه البخاخات المصنوعة من مواد كيميائية، قد تؤثر على الصحة على المدى الطويل، وإن هذه المنتجات مليئة بالفثالات، وهي مواد كيميائية مرتبطة باضطرابات هرمونية، وضرر إنجابي، وربو.
المراتب البالية
على الرغم من كونها العنصر الأكثر استخدامًا في غرفة النوم، إلا أن المراتب يمكن أن تكون سببًا للأرق طويل الأمد، ومشاكل الظهر، وحتى مشاكل الجهاز التنفسي، وإن أي مرتبة يزيد عمرها عن 7-10 سنوات تتدهور مع مرور الوقت، لتصبح مخزنًا للغبار والعث والعفن والعرق وخلايا الجلد الميتة، وكل هذا يؤثر سلبًا على جودة النوم، بل ويؤدي إلى آلام مزمنة في الظهر أو إرهاق.


