أستاذ أمراض قلب في وفاة اللاعب يوسف أحمد بالتحقيقات: إجراء الإنعاش القلبي كان ممكن ينقذ حياته| خاص
يواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات في قضية وفاة اللاعب يوسف أحمد لاعب الكاراتيه، خلال مشاركته في إحدى البطولات الرياضية، حيث أكد الدكتور محمد أحمد صبحي، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة الإسكندرية، أن المجني عليه تعرض لتلف في خلايا المخ نتيجة انقطاع الأكسجين لفترة طويلة، بسبب تأخر إجراء الإنعاش القلبي عقب سقوطه داخل الملعب، مشيرًا إلى أن هذا التأخر كان السبب المباشر في وفاته.
وفاة اللاعب يوسف أحمد لاعب الكاراتيه
وقال الدكتور محمد صبحي خلال التحقيقات: من الناحية الطبية توقف المخ عن العمل لأكثر من 3 دقائق يعني إنه مش هيقدر يرجع لحالته الطبيعية، ولو كان تم إجراء إنعاش قلبي للمجني عليه خلال المدة دي، كان المخ رجع يشتغل زي ما كان، وكمان باقي أعضاء الجسم كانت استجابت.
وأشار إلى أن هناك قاعدة طبية واضحة، وهي أن كل دقيقة تمر بعد توقف القلب تُقلل فرص النجاة وتُضاعف احتمالات تلف المخ، مؤكدًا أن المجني عليه لم يُجر له إنعاش قلبي بشكل فوري، وهو ما تسبب في وفاته.
وأضاف: أي طبيب، أو حتى مسعف حاصل على دورة إنعاش، كان ممكن ينقذ المجني عليه.. لكن اللي حصل إن مفيش حد مؤهل كان موجود وقتها يتدخل، وده اللي أدى لتدهور حالته بالشكل اللي انتهى بيه.
وأكد الطبيب في التحقيقات أن الضربة التي تلقاها اللاعب من الممكن أن تتسبب بالفعل في توقف عضلة القلب، مشددًا على أن الجاهزية الطبية في مثل تلك البطولات أمر لا يحتمل التهاون، وأن ما حدث يعكس تقصيرًا شديدًا في التنظيم والرعاية الطبية.


