بسبب صواريخ إيران.. مهنة إصلاح الزجاج والألمونيوم الأكثر طلبًا في إسرائيل بعد تدمير نوافذ المنازل
أصبحت تجارة الزجاج والألمونيوم حيوية بشكل خاص في إسرائيل، حتى في الأماكن التي لم تشهد أي أضرار مباشرة، وكانت الأضرار الجانبية هائلة، حيث يبحث آلاف السكان عن عمال مهنة إصلاح الزجاج والألمونيوم، لاستبدال النوافذ التي حطمتها موجات الصواريخ الإيرانية.
ويقول ناتي كوهين، وهو عامل زجاج محترف لصحيفة معاريف العبرية: شخصيًا، لا أستطيع مواكبة هذا الوضع، توقفتُ لأرى المزيد من الشقق، فالوضع لا يُطاق، ولا يوجد عمال، هناك عاملان يُجنّدان للاحتياط.
يوضح كوهين، الذي عمل في شركة كبيرة قبل أن يبدأ عمله الخاص، أن شركته متخصصة في المنازل والفلل الخاصة: لسنا شركة كبيرة، لكننا شركة تحلّ هذه المشاكل، هناك الكثير من الطلبات، لكنني لا ألتزم إلا بما أستطيع التعامل معه.
أزمة إصلاح الزجاج والألمةنيوم في إسرائيل
ويشير كوهين إلى أن من أبرز الصعوبات إغلاق المستودعات، فقد كانت المستودعات مغلقة حتى أمس، ولم يتمكن من طلب المواد اللازمة للإصلاح، وأن مدة انتظار ترميم شقة كاملة قد تصل إلى شهر أو شهر ونصف.
وتوضح الصحيفة العبرية، أن عدد عمال إصلاح الزجاج والألمونيوم قل بشكل كبير، ومنهم من يستغل اشتعال الحرب لرفع الأسعار، في ظل وجود الكثير من الطلبات.
وقد ينتظر الناس في طوابير لأسابيع، حيث يجد العديد من السكان المتضررين أنفسهم في طوابير طويلة لإصلاح نوافذ منازلهم، وفقا للصحيفة.
