الآثار تنتهي من أعمال الحفائر في موسمها الأول بمنطقة آثار جبل الطير| خاص
أنهت البعثة الأثرية المصرية، أعمال الحفائر الخاصة بموسمها الأول في منطقة آثار جبل الطير بمحافظة المنيا، وسط اهتمام علمي وأثري متزايد بما قد تحمله الطبقات العميقة من أسرار جديدة عن واحدة من أكثر المناطق ثراءً بالتاريخ في صعيد مصر.
الآثار تنتهي من أعمال الحفائر في موسمها الأول بمنطقة آثار جبل الطير
وقالت مصادر بوزارة السياحة والآثار، لـ القاهرة 24 إن أعمال الحفر والتنقيب التي استمرت على مدار الأسابيع الماضية كشفت عن مؤشرات إيجابية ومبشرة، ما يعزز التوقعات بمزيد من الاكتشافات المهمة في المواسم القادمة.
وتُعد منطقة جبل الطير من أبرز المواقع الأثرية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة في مصر، وتضم ديرًا أثريًا ومغارات أثرية يعتقد أنها كانت ملجأً للعائلة المقدسة خلال رحلتها من فلسطين إلى صعيد مصر.
وأشار المصدر، إلى أن ما تم تحقيقه خلال الموسم الأول يُعد خطوة أولى نحو استكشاف أوسع للموقع، وأنه يتم حاليًا إعداد تقرير فني مفصل حول ما تم اكتشافه، تمهيدًا لعرضه على الجهات المختصة لمناقشة خطة الحفائر في المواسم التالية.
دير جبل الطير
ويذكر أن جبل الطير أحد أهم المزارات الدينية في العالم، حيث يذكر أن العائلة المقدسة وصلت إلى منطقة جبل الطير قادمة من منطقة البهنسا في مركز بني مزار، شمال محافظة المنيا، خلال رحلتها في مصر هروبا من بطش الرومان.
ويوجد بداخل الدير كنيسة تحمل اسم السيدة العذراء، أنشأتها الملكة والقديسة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الأول، حيث قامت بزيارة المكان -موقع الدير الحالي، وعندما علمت قصه السيدة العذراء والسيد المسيح وأقامتهم في المكان؛ أمرت ببنائها الكنيسة الأثرية عام 328 م وجددت عام 1938 م على يد الأنبا ساويرس مطران المنيا.
